بالتعاون مع السفارة الهندية ومشاركة ٣٢ فيلماً «العمانية للسينما» تكشف عن تفاصيل مسابقة الأفلام العمانية الهندية

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - لورا نصرهكشفت الجمعية العمانية للسينما خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس الاثنين في مقرها، عن تفاصيل مسابقة الأفلام العمانية الهندية الروائية القصيرة 2018، والتي ستقام خلال الفترة (8- 10) من أغسطس الجاري، بالتعاون مع السفارة الهندية في السلطنة.بلغ عدد الأفلام المشاركة بالمسابقة 34 فيلما منها 8 أفلام عمانية. كما تم خلال المؤتمر الإعلان عن لجنة التحكيم والمتمثلة في المخرج والكاتب سما عيسى رئيس اللجنة، والمخرج عمار آل إبراهيم، والكاتبة والمخرجة ليلى حبيب، والمخرج راجا سلين، والمخرج دوراسي داسوقد تم تخصيص جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وجائزة أفضل مخرج، وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة أفضل كاتب سيناريو وأفضل مصوّر للفائزين. ومن المقرر أن تقام العروض بمقر الجمعية العمانية للسينما ومقر الجمعية العمانية للصحفيين ابتداءً من الساعة (5- 9) مساءً.الجدير بالذكر أن الأفلام المشاركة بالمسابقة قد تم تصويرها في السلطنة من قبل المخرجين العمانيين والمقيمين من الجنسية الهندية.رئيس الجمعية العمانية للسينما محمد الكندي تحدّث في تصريح خاص لـ"الشبيبة" عن أهمية هذه المسابقة. يقول: "تعتبر المسابقة واحدة من أهم الفعاليات التي قامت الجمعية بتنظيمها هذا العام بعد مسابقة سالم بهوان للفيلم القصير ومسابقة الإنيميشن ومهرجان مسقط السينمائي، وهذه الفعالية هي الرابعة هذا العام وتأتي أهميتها من كونها جاءت مختلفة في المضمون عمّا نهجته الجمعية العمانية للسينما خلال السنوات السابقة؛ فهي الأولى التي تجمع العمانيين مع المقيمين من الجالية الهندية للتعاون والتنافس في مجال صناعة الأفلام.ويضيف: جاءت الفكرة من السفارة الهندية عن طريق مؤسسة ثروات مسقط العالمية للإنتاج الفني. ولمعرفة السفارة الهندية بجودة تنظيم الجمعية العمانية للسينما لهذه النوعية من المسابقات فقد طرحت علينا تبنّي الفعالية ورحّبت الجمعية بهذا التعاون المتفرّد بين عُمان والهند فهو يعطي مؤشرا طيبا عن مدى التعاون القائم بين جمهورية الهند والسلطنة على كافة الأصعدة.وعن الفائدة التي يتوقع أن تعود على الهواة العمانيين وصنّاع الأفلام المحترفين من هذه الفعالية يقول الكندي: جمهورية الهند معروفة للجميع بحجم الإنتاج السينمائي لديها، كما أن شعبها شغوف بالسينما وأينما كان فهو ملامس للحركة السينمائية الفنية وهذا يعطي فرصة لصنّاع السينما والهواة والمحترفين العمانيين لإبراز بعض القضايا العمانية برؤية هندية حيث إن كل هذه الأفلام قد تم تصويرها في عُمان، وهناك أفلام لمسنا فيها تعاونا بين العمانيين والهنود ممثلين ومخرجين وهذا يعزز صناعة السينما في السلطنة وهو ما نصبو إليه.ويضيف: نتمنّى أن تشجّع هذه الفعالية السفارات الأخرى أن تحذو حذو الهند وتُقدم على إيجاد هذا النوع من التعاون الثقافي، فهو يسهم في وضع الشباب العماني في خضم تجارب جديدة تنعكس عليهم بالفائدة فكريا وثقافيا كما أنها توفر فرص تعاون مع الهواة والمحترفين مما يسهم في دفع صناعة السينما العمانية إلى الأمام.إن الجمعية العمانية للسينما تنطلق دائما في عملها وتبنّيها للفعاليات المختلفة مع سفارات الدول على أرض السلطنة من النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ورغبته بأن يرى عُمان تنسج علاقات مميّزة مع كل دول العالم.وحول دور الجمعية في هذا الحدث يجيب الكندي: تتولى الجمعية العمانية للسينما النواحي التنظيمية وتأمين مواقع عرض الأفلام وكذلك الإشراف والترجمة وإصدار الكتيب و"البوسترات" وخلاف ذلك من متطلبات المسابقة.وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة التي تقام من ضمن الاحتفالات بمرور 70 عاما على استقلال الهند، في حفل يُقام في مقر السفارة الهندية في مسقط.كما تقدمت إدارة الجمعية بالشكر والتقدير لكل الرعاة وهم "مستشفى عبير، مجوهرات لآلئ البحر، مجوهرات كوتشن، رمال مجان الذهبية، كيمجي رامداس، في ام اي حكيم، الطيران العماني، عمان والإمارات للصرافة" ولكل الجهات الإعلامية المشاركة والداعمة للفعاليات التي تنظمها الجمعية.وتسعى الجمعية العمانية للسينما إلى تعزيز الفعاليات السينمائية وإتاحة الفرص للمواهب الراغبة بالعمل السينمائي للتعرّف والاحتكاك بالتجارب السينمائية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على