الفطيسي إنجاز %٧٠ من ازدواجية طريق أدم ثمريت

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

أدم - علي بن سعود البوسعيديأكد وزير النقل والاتصالات معالي د. أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي على أهمية ازدواجية طريق أدم- ثمريت بجزأيه الأول والثاني وأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المهمة والمنتظرة نظرا للحركة الكبيرة عليه خاصة في فصل الخريف، حيث تقع عليه الكثير من الحوادث الكثيرة جاء ذلك خلال زيارة معاليه الميدانية صباح أمس لمشروع ازدواجية طريق أدم- ثمريت بجزأيه الأول والثاني الذي يبدأ من نهاية طريق عز- أدم المزدوج وينتهي بولاية هيماء بطول 320 كم.وأضاف معالي وزير النقل والاتصالات أن الحاجة أصبحت ملحة لتنفيذ ازدواجية هذا الطريق، حيث شرعت الوزارة في هذا المشروع بجزأين الأول والثاني وأسند العمل إلى شركتين، حيث يبلغ طولهما 240 كم، ومن خلال وقوفنا على العرض المرئي والأعمال الميدانية التي قدمهما المقاول والاستشاري اتضح لنا أن الأعمال تسير بصورة جيدة وحسب المخطط الزمني الموضوع له، حيث تم إنجاز قرابة 70% من المشروع، وتم الاتفاق اليوم مع المقاولين على افتتاح قرابة 170 كم من أصل 240 كم في نهاية هذا العام والأجزاء الباقية منه سوف تفتتح إن شاء الله في نهاية شهر مارس 2019م، كما تم تمديد الجزء الثاني بطول 80 كم ليصل إلى ولاية هيماء، وهذه الإضافة ستنتهي في نهاية العام المقبل، وبذلك نكون قد حققنا جزءا كبيرة من ازدواجية هذا الطريق الحيوي وستتبقى المرحلة الأخيرة من هيماء إلى ثمريت بطول قرابة 390 كم، وسوف نشرع في البدء فيها متى ما توفرت المخصصات المالية من المجلس الأعلى للتخطيط.وأكد معاليه أن الحكومة الرشيدة استطاعت من تنفيذ وإنجاز هذه المرحلة رغم الظروف المالية الصعبة وهبوط أسعار النفط وهي مرحلة مهمة من هذا الطريق المهم، ولن تتوقف التنمية في الطريق وسنستكمل ازداوجيته حتى ولاية ثمريت، مشيرا معاليه أن الانتقال من الطريق المفرد إلى المزدوج في حد ذاته سيقلل من الحوادث المرورية التي نراها على هذا الطريق ومعظم هذه الحوادث تقع بسبب السرعة الزائدة فنرجو من مستخدمي هذا الطريق الالتزام بقواعد المرور فوجود ازدواجية الطريق سيقلل من هذه الحوادث بشكل كبير، حيث تمت مراعاة جميع جوانب السلامة المرورية وهناك تنسيق مباشر بين الوزارة وشرطة عمان السلطانية في هذا الجانب ودائما نؤكد على وضع جميع متطلبات جوانب الأمن والسلامة في هذه المشاريع إضافة إلى مراعاة وضع بعض الجسور والأنفاق ومعابر الأودية بصورة سليمة حتى يكون الطريق سالكا في كافة ظروف الطقس المختلفة وتبقى مسألة عبور الحيوانات في هذا الطريق، حيث خصص لها عدد من المعابر وسنقيم هذا الوضع لاحقا لربما نحتاج إلى إجراءات أخرى للتقليل من أثر الحيوانات السائبة.ويتضمن المشروع إنشاء طريق جديد موازي للطريق القائم ليصبح الطريق مزدوجاً بحارتين إسفلتيتين في كل اتجاه ويتكون المقطع العرضي للطريق من حارتين إسفلتية بعرض 3,75 متر لكل حارة، والكتف الإسفلتي الخارجي بعرض 3 أمتار، والداخلي بعرض 1,5 متر، وجزيرة وسطية فاصلة بين الطريقين بعرض يتراوح ما بين 20 -24 متر، وقد روعي من خلال المشروع تحويل جميع معابر الأودية السطحية على الطريق القائم إلى عبارات صندوقية بحيث يكون صالح للمرور في جميع حالات الطقس، كما تتضمن أعمال المشروع على إعادة تأهيل جزء من الطريق القائم بطول (160) كم.يأتي تنفيذ مشروع ازدواجية طريق أدم- ثمريت استكمالاً للأجزاء التي تمت ازدواجيتها والتي تبدأ من دوار فرق بولاية نزوى إلى ولاية أدم بطول إجمالي حوالي 62 كم، كما أن الطريق يعتبر من الطرق المهمة التي تربط محافظات الداخلية والشرقية والوسطى بمحافظة ظفار، ومما لا شك فيه فإن ازدواجيته ستساهم في انسيابية الحركة المرورية، وبالتالي الحد قدر الإمكان من الحوادث المرورية، وسيعمل الطريق بعد الانتهاء من ازدواجيته على دعم الحركة السياحية المتجهة إلى محافظة ظفار ولاسيما في فصل الخريف، وسيكون رافداً مهماً للحركة الاقتصادية لخدمة المنطقة الاقتصادية بالدقم بالإضافة إلى خدمة حقول النفط الواقعة على مسار الطريق.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على