التميمي سأحمل قضية الأسرى إلى العالم

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

أفرج الاحتلال الصهيوني عن الفتاة المناضلة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان على مدخل قريتها النبي صالح غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام لنحو ثمانية أشهر، وكان المئات من الفلسطينيين في انتظارها عند حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم، قبل أن يتم تغيير مكان وصولها إلى حاجز بلدة رنتيس القريب من بلدتها، حيث انتقل الجميع إلى هناك برفقة العشرات من الصحافيين.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في قريتها، أكدت التميمي أنها تعرضت لانتهاكات خلال التحقيق معها عازمةً على حمل قضية الأسرى إلى العالم، مضيفة أن الاحتلال "لم يضع شروطاً لما بعد الإفراج عني".
وإذ حيّت التميمي أهالي غزة والخان الأحمر، حاملة التحية "لكل شعبنا من المناضلة الأسيرة خالدة جرار"، أوضحت أنها "تركت عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال ومنهن ثلاث فتيات قاصرات".
وأكدت التميمي أن الأسرى في السجون الصهيونية يتعرضون لـ "معاناة كبيرة أثناء عمليات التنقل التي يقررها الاحتلال"، مضيفة أنني "تعرضت لانتهاكات أثناء التحقيق والمحقق وجّه لي كلاماً بذيئاً ولم يكن معي مجندة".
ولفتت التميمي الى أنها تابعت دراستها داخل السجن و"نجحنا في تحدي الاحتلال الذي فشل في منعنا من متابعة الدراسة"، مضيفة "حصلنا على دورة في القانون الدولي الانساني داخل السجن رغماً عن الاحتلال".
وسجلت التميمي موقفاً من "قانون القومية" واصفةً إياه بـ "العنصري"، وهو الذي أقرّته لجنة القانون والدستور في الكنيست الصهيوني ومن مبادئه الأساسية أن تكون أرض فلسطين المحتلّة "دولة لإسرائيل" وعاصمتها القدس الكاملة الموحدة وتكون اللغة العبرية لغتها.
وشكرت عهد والدتها التي ساعدتها "في الصمود وهي كانت قوية جداً داخل السجن".
ناريمان والدة عهد قالت بدورها إنه لدي "إبن معتقل ويجب أن لا نخاف على أبنائنا ويجب أن ندعهم أحراراً في قراراتهم".
وخلال المؤتمر أعلنت عهد عن قرارها مقاطعة الإعلام الصهيوني الذي "يشوه قضيتنا ولن أجيب على أي سؤال لوسيلة اعلامية صهيونية".
وحول مستقبلها بعد الأسر، قالت التميمي إنها ستدرس القانون الدولي كي "أحمل قضية الأسرى إلى العالم، وختمت عهد بالقول: "القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية وعلى الاحتلال أن ينقلع".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على