بالفيديو هل تولد الحكومة مطلع الاسبوع المقبل؟

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

الخرق الحكومي موجود وترجمته العملية تنتظر لقاءا مرتقبا في الساعات القليلة جدا المقبلة بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي يعود اليوم من زيارته الى واشنطن، هكذا تُختصر الاجواء الحكومية.
حكومةٌ ،اذا صفت النوايا واعتمد في تأليفها معيار موحد، قد لا تطول ولادتها اكثر من بداية الاسبوع المقبل.
هذه الاجواء المتفائلة تقابلها عقد لا تزال تحتاج الى حلحلة ، ابرزها العقدة الدرزية، فخلافا لبعض الاجواء التي شيعت موافقة بعبدا على حصول الاشتراكي على 3 حقائب درزية ، اكدت مصادر معنية لل او تي في عكس ذلك، فالرئيس عون وخلال لقائه الحريري كان واضحا برفضه اختزال التمثيل الدرزي بالنائب السابق وليد جنبلاط حرصا منه على عدم كسر التنوع الدرزي اليزبكي الجنلاطي في الجبل.
اجواءٌ تؤكدها مصادر النائب طلال ارسلان التي تؤكد عدم تبلغها اي جديد يخصها مشددة على ان تمثيلها نابع من حيثيتها وما افرزته الانتخابات النيابية الاخيرة وبحزم تقول لل او تي في : "بدو يكون تمثيلنا بالحكومة درزي وما منقبل غير هيك" .
وفيما اشارت بعض المعلومات الى امكان ان يتمثل اللقاء الديمقراطي ب 3 وزراء من بينهم وزير مسيحي على ان يوزر ارسلان او من يسميه من حصة رئيس الجمهورية ، جددت مصادر الاشتراكي رفض هذا الطرح ناهيك عن تأكيد مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية ليس بوارد توزيع جوائز ترضية .
واذا كانت هذه هي المواقف العلنية للافرقاء المعنيين بالعقدة الدرزية ، فان مصدرا مقربا من رئيس الحكومة كشف لل او تي في ان لدى الاخير عدة افكار لحلحة هذه العقدة دون توضيح ما هيتها .
اما بالنسبة الى العقدة القواتية فهي قيد الحل، ما بات محسوما ان القوات ستتمثل ب 4 مقاعد فقط من دون حقيبة سيادية الا ان النقاش اليوم يدور حول نوعية هذه المقاعد فالمصادر تؤكد رفض القوات حصولها على 3 حقائب مع حقيبة دولة كما هو مطروح اليوم وهي تطالب اما ب 4 حقائب من ضمنها حقيبة سيادية ، امام اذا ارادت التنازل عن هذه الخقيبة السيادية فهي لن تقبل باقل من 4 حقائب اساسية
مصادر القوات تقول لل او تي في انها دخلت في مرحلة مفاوضات دقيقة وكل الامور ستتوضح خلال 24 ساعة كحد اقصى .
في حكومة او ما في حكومة اذا ؟ تأكيد الجواب ينتظر ساعات قليلة فاصلة والتوجه هو نحو الاسراع بتشكيها في ظل وجود عوامل ضاغطة يتحدث عنها المعينون ابرزها النزوح والمبادرة الروسية في هذا المجال اضافة الى الاوضاع الاقليمية والاحداث المتسارعة في المنطقة. (التفاصيل في الفيديو المرفق)

شارك الخبر على