وضع حجر الأساس لتنفيذ ولصيانة ولتأهيل طريق مغارة جعيتا

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

حفاظاً على سلامة تنّقل السياح ودعماً للسياحة في كسروان الفتوح خصوصاً وفي لبنان عموماً، ولكي تبقى مغارة جعيتا المعلم السياحي الأول في كسروان- الفتوح ارفعًة إسم لبنان عالياً في المحافل السياحية الدولية، وبعد طلب بلدية جعيتا ومتابعتها الحّسية للموضوع (كتابها رقم 2017/696 تاريخ 2017/7/26)، تم برعاية الهيئة العليا للإغائة ممثلة بأمينها العام اللواء الركن محمد خير وضع حجر الأساس لتأهيل طريق مغارة جعيتا ونزع الستارة عن اللوحة التذكارية وكان بين الحاضرين نواب كسروان-الفتوح العميد شامل روكز ونعمة افرام، شوقي الدكاش، والنائب د.انطوان حبشي، والوزير السابق زياد بارود، والمطرن بولس روحان وفعاليات دينيةوروحية، والسيدة ارنيا خليل القّيم مستشارة وزيرالمالية، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية المجاورة، وممثلين عن المتعهدين والمستشارين للمشروع، وفعاليات المنطقة والهيئات الحزبية والمخاتير والأهالي والسكان الذين احتشدوا في باحة موقف المغارة.
استهّل رئيس بلدية جعيتا السيد وليد بارود كلمته مرحباً بالحضور وتكّلم عن الدور الإجتماعي والإقتصادي والثقافي للمغارة التي تضم أكبر الهوابط العالمية المعروفة، وعن وضع الطريق المؤدي اليها وهي خالية تماماً من مقومات الجذب السياحي الآمن من أي نوع كانت لاستمتاع الزوار. وكيف ناشد المجلس البلدي في جعيتا الهيئة العليا للإغاثة لتقديم المساعدة إلى البلدية من أجل توسيع الطريق المؤدية إلى المغارة ولتصبح أكثر أماناً وسهولة وتم الموافقة على تمويل وتنفيذ المشروع بأكمله وتم تكليف المتعّهد شركة جهاد العرب والإستشاري مكتب خطيب وعلمي.
ثم ألقى سيادة المطارن بولس روحانا السامي الإحتارم كلمته حيث عّبر عن سعادته بالإهتمام الرسمي بالمعلم السياحي الطبيعي وهي مسؤولية مشتركة لتضافر الجهود ولإبارز هذا الموقع الجيولوجي مفخرة جعيتا ولبنان والعالم. كما شّبه لبنان الرسالة بعمر مغارة جعيتا عّلنا بثباتنا نبني لبنان الرسالة الذي يتطّلب إحت ارم التاريخ والقبول بالآخر والنظر الى الخير العام.
وتحّدث اللواء الركن محمد خير عن توكيله من دولة الرئيس الشيخ سعد الدين الحريري لتلبية طلب البلدية رفعاً للخطر وموافقة هيثة الإغاثة على تمويل المشروع الإنمائي. كما شرح أهمية تنفيذ هذا المشروع الذي يؤمن السلامة العامة لرواد المعلم، جوهرة السياحة اللبنانية والتي يقصدها السواح مالمشروع الذي يؤمن السلامة العامة لرواد المعلم، جوهرة السياحة اللبنانية والتي يقصدها السواح من جميع الدول. وأشار الى انه سيبذل جهودا إضافية لتنفيذ هذا المشروع خلال مدة ١٢ شهراً بدل ١٨ كما هو مقرر، وأضاف أن الهيئة العليا للإغاثة ابدت إستعدادها لأنجاز مشاريع مستقبلية تفيد مغارة جعيتا. أخيراً شكر البلدية والفعاليات السياسية والمدنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع الحيوي. بعدها انتقل الحاضرون الى مطعم لا موريلا حيث تم قطع قالب الحلوى وشرب نخب المناسبة.

شارك الخبر على