إيفانكا ترامب تودّع عالم الأزياء

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

أعلنت إيفانكا ترامب عن إغلاق خط للأزياء يحمل علامة تجارية باسمها. ويأتي هذا القرار بعد مضي عام على انفصالها عن الشركة للتفرّغ لعملها في البيت الأبيض ضمن فريق مستشاري والدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 
وكانت إيفانكا أسست علامتها التجارية في عام 2014، إلا أنه بعد فوز والدها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة واجهت العدد من مقاطعة من قبل المشترين. وتفيد تقارير صحافية بأنّ إيفانكا عانت من الإحباط أيضاً جرّاء الصعوبات التي واجهتها بسبب تضارب المصالح خلال عملها في البيت الأبيض. في هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الشركة إنّ القرار «لا علاقة له بأداء العلامة التجارية بل يرتكز بشكل أساسي على قرار إيفانكا البقاء في واشنطن إلى أجل غير مسمى». وأضافت: «بعد مرور 17 شهراً على وجودها في البيت الأبيض، فإنّ إيفانكا لا تعلم متى تستطيع العودة إلى عملها في مجال الأزياء، لذا فإنّ اتخاذ هذا القرار الآن، هو القرار الأكثر اعتدالاً لفريق العمل والشركاء ». من جهتها، شدّدّت إيفانكا في بيان على أنّها «أنا ممتنة جداً للعمل الذي قدمه فريقي الذي ألهم العديد من النساء». ووفقاً لقناة «أن بي سي» الأميركية، التقت إيفانكا بالموظفين في الشركة البالغ عددهم 18 شخصاً وأبلغتهم بقراراها النهائي.على الضفة الأخرى، قرّر عدد من من المراكز التجارية رفع العلامة التجارية الخاصة بإيفانكا ترامب من قائمة مبيعاتها، منها «نوردستورم» التي تملك أيضاً TJ Maxx و«مارشالز». كما لفتت إحدى الشركات إلى أنّ قرار إيفانكا يعود «إلى التراجع الكبير في نسبة مبيعات منتجاتها في الأسواق».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على