أحياء الشمال.. «خلاخل والبلا من داخل»

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

بصفر: نصقل قدراتسكان النهضة بورش عملاعتبر عضو المجلس البلدي في جدة رئيس مركز حي النهضة حسن بصفر أن الحي متوسط الكثافة السكانية بنحو 45 ألف نسمة، لافتا إلى أنه يحظى بوجود كفاءات من السكان ساعدت مجلس إدارة مركز الحي في تقديم الاقتراحات والاستشارات للأهالي. وذكر بصفر أن المركز ينظم مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة لصقل مهارات الأهالي، وإكسابهم الخبرة في المجال البلدي والتنموي.بلدية أبحر الفرعية: 135 ألف نسمة في 7 أحياءتشرف بلدية أبحر الفرعية على أحياء النعيم، النهضة، المحمدية، الشاطئ، البساتين، المرجان، أبحر الجنوبي.وأنشئت البلدية عام 1402هـ في الجزء الشمالي الغربي من محافظة جدة، وتحديدا في حي البساتين شمال ميدان الآية سابقاً وحدودها شمالاً: شارع أبحر الشمالي، جنوباً: شارع حراء، غرباً: البحر الأحمر، شرقاً طريق المدينة السريع، ويبلغ عدد السكان نحو 135 ألف نسمة تقريباً. ويبلغ عدد الحدائق 142 حديقة موزعة على المخططات السكنية.«خلاخل والبلا من داخل»، مثل سعودي دارج، ينطبق كثيرا على العديد من أحياء شمال جدة، التي عرفت عنها الحداثة واكتمال مشاريع البنية التحتية، لكن من يعيش فيها يكتشف معاناتها المزمنة مع غياب كثير من الخدمات التنموية الأساسية، مثل شبكات الصرف الصحي، ما جعل مستنقعات المجاري تغمر أجزاء واسعة من الشوارع، وتحولها إلى مصدر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، وينطبق ذلك على أحياء النهضة، النعيم، المحمدية، المسرة والبساتين وما جاورها، التي تعاني من تهالك الطرق وافتقادها الرصف والإنارة.وطالب سكان تلك الأحياء بتسريع تنفيذ عمليات ربط الصرف الصحي، خصوصا الواقعة في مناطق رطبة لقربها من البحر، مشيرين إلى أن شركة المياه الوطنية وعدت بالتجاوب مع طلباتهم بتزويدهم بالشبكة، لكن دون أن يتحقق ذلك، فاستمر اعتمادهم على الصهاريج التي استنزفتهم ماديا، وباتوا ضحايا لتلاعبها، مستغلة حاجتهم الملحة لها.وشدد محمد الغامدي على أهمية أن تعالج مشكلة الصرف الصحي في أحياء شمال جدة، مثل النهضة1 و2، والنعيم2، والمحمدية1، و2، و3، والمسرة، والبساتين وما حولها.وذكر أن معاناتهم في تلك الأحياء لم تقتصر على انتشار مستنقعات الصرف الصحي، بل يشكو سكانها نقص إمدادات الماء من حين لآخر، ما فاقم حالة العطش التي يعيشونها.وطالب خالد بن سعيد شركة المياه الوطنية بتسريع تنفيذ مشروع تمديد شبكات الصرف الصحي لتخليص حي المحمدية من الاعتماد على صهاريج شفط المجاري، مبينا أن الحي يعاني من انتشار مستنقعات الصرف الصحي التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.ودعا ابن سعيد البلدية إلى تكثيف الاهتمام بأحياء الشمال، التي على حد قوله «تعيش على الصيت وليس الغنى»، مشددا على ضرورة رصف الشوارع ومعالجة انقطاعات الإضاءة في الشوارع الفرعية.وشكا سالم الأحمدي من حالة العطش التي اجتاحت حي النهضة، في ظل نقص إمدادات المياه من وقت لآخر، ما أجبرهم على الاعتماد على الصهاريج.وذكر خالد السعيد أن الحديقة التي تتوسط حي المسرة جوار المسجد بلا أي اهتمام وتعاني من التصحر، في ظل إهمال البلدية لها، فعزف الأهالي عنها.وانتقد إبراهيم ناصر تزايد المخالفات المرورية في حي النهضة2، خصوصا السير في الاتجاه المعاكس، والوقوف على الكتف الأيسر للشوارع الرئيسية، وأشهرها شارع محمد بن أبي بكر لوجود نشاط تجاري وإداري فيه، ما يجعل الشارع يضيق بسبب وقوف المركبات في الكتف الأيسر في كلا الاتجاهين، فضلا عن الخطورة التي قد تسبب حوادث عند التجاوز من الجهة اليسرى. وطالب ناصر تكثيف رجال المرور في حي النهضة لضبط المتجاوزين وحماية العابرين.

شارك الخبر على