ذكرى ميلاد وردة الجزائرية وحشتينا

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

في 22 تموز (يوليو) 1939 ولدت الفنانة الجزائرية وردة الجزائرية في فرنسا لأبّ جزائري وأم لبنانية، وإسمها الحقيقي وردة فتوكي. في مناسبة ذكرى ولادتها الـ 79، أحبّ الناشطون على السوشال ميديا أن يتذكّروا الراحلة على طريقتهم الخاصة التي عادت إلى الفنّ الجميل والأيام الذهبية. وردة التي وقفت على أهمّ مسارح العالم وتوفيت في العام 2012، تذكّرها محبّوها عبر هاشتاغ #ذكرى_ميلاد_وردة_الجزائرية، الذي إنطلق صباح أمس ويستمرّ لغاية اليوم. الوسم الذي تضمّن الكثير من صور أرشيف النجمة الراحلة وربما بعضها ينشر للمرة الأولى، شهد تفاعلاً كبيراً بين الناشطين. وانتشرت صورها المميزّة إلى جانب زوجها المبدع بليغ حمدي. قصة الحبّ تلك التي ربطت الثنائي نتجت عنها أهمّ الاعمال التي دخلت الذاكرة الفنية، ولكن الطلاق كان من نصيب الحبيبين العام 1979. الجميع يتّفق على جمال أغنيات الراحلة التي تعاونت مع أهمّ الفنانين أبرزهم: فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، ومحمد الموجي. لكن بليغ قدّم لها أكثر أعمالها رومانسية. وكانت المطربة أكثر من لحّن لها بليغ في مسيرته، ومن أهمّ ما غنّت لحمدي: «العيون السود» و«خليك هنا» و«وحشتوني» وغيرها. لائحة طويلة من تلك الاغنيات أُعيد تداولها على صفحات مواقع التواصل، إضافة إلى فيديوهات قصيرة لنجمة «احضنوا الأيام» وهي تقف على أهمّ مسارح العالم. كذلك إستعاد بعض الناشطين صور الراحلة بطفولتها وفي مرحلة شبابها. أجمعت التعليقات على أن فنّ وردة لا يموت، وبأنها «وردة الوردات». ذكرى جميلة إستعادها الناشطون لينشروا روح أغنيات وردة التي لن تستسلم للزمن.

شارك الخبر على