من الأشهر اليوم؟

مسقط -في الوقت الذي تشهد فيه السلطنة نمواً إيجابياً استمر 48 عاماً من التنمية والرخاء وبمناسبة ذكرى 23 يوليو المجيد، يستعد لولو هايبرماركت للانضمام إلى السلطنة ومواطنيها للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا في ظل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.وشهدت البلاد تحوُّلاً شاملاً خلال سنوات النهضة المباركة إلى دولة فتية وحيوية وحديثة مليئة بالفرص والسلام والوئام، وقد ساعد تنفيذ سياسات اقتصادية قوية ركزت على الاستخدام الأمثل لعائدات الدولة النفطية في تحديث البلاد وتطوير بنيتها الأساسية، وبناء رأس المال البشري، مع الحفاظ على الثقافة والتراث الثري للبلاد، وأوجدت خطط التنويع للدخل العديد من المشروعات الضخمة في جميع محافظات السلطنة.واليوم، تمرّ البلاد بمرحلة مثيرة من نموها، مع الكثير من الوعود، كونها مركزا لوجستيا إقليميا وعالميا ومؤثرا في المجتمع الدولي من خلال سياسات عدم التدخل والاحترام المتبادل.وعلى مدى العقد ونصف العقد الفائت، شاركت مجموعة اللولو بنشاط في مجال عملياتها عبر السلطنة من خلال إنشاء شبكة قوية من المتاجر، والاستثمار بكثافة، وإيجاد فرص عمل للمواطنين.ولدى متاجر التجزئة الرائدة محفظة تُحسد عليها من أصول التجزئة، بما في ذلك مراكز التسوّق و21 متجرا كبيرا، حيث تقدّم مجموعة عالمية من المنتجات وتراث خدمة تفخر به.وقد وضعت لولو -بصفتها رائدة في فئتها- معايير البيع بالتجزئة في السلطنة، والتي فتحت عالما من الراحة للمواطنين والمقيمين، وقد جذبت تصاميم المتجر الرائعة، والتشطيب الحديث، ومزيج التجزئة اهتمام المتسوّقين وعززت تجربة التسوّق بنجاح. وقد كانت المجموعة في طليعة الترويج للمواهب المحلية وإيجاد فرص مباشرة وغير مباشرة للمجتمع.في تعليقه بمناسبة الذكرى الثامن والأربعين ليوم النهضة المباركة، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو والعضو المنتدب يوسف علي: «نحن سعداء للغاية لأن نكون جزءاً من احتفالات يوم النهضة المباركة. إنها مسألة فخر وفرحة، وكذلك فرصة لنا للإعراب عن شكرنا وتقديرنا لجلالته والشعب العُماني الأبي. ولقد وفرت لنا البلاد بيئة نمو إيجابية ودعمتنا في جميع مساعينا لتحقيق النجاح. نحن محظوظون للغاية لكوننا جزءا من النسيج الاجتماعي في السلطنة. لقد شجعتنا السلطنة باستمرار على رفع مستوى قطاع التجزئة ووفرت لنا الثقة والمنصة للتجارب والتطور كبائع تجزئة. وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمولانا حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- والشعب العُماني الأبي على دعمهم وتشجيعهم. ونتعهد باتخاذ كل خطوة لخدمة البلاد ومواطنيها بشكل أفضل في السنوات المقبلة».وأضاف: «نرى إمكانات هائلة في السلطنة لمجموعة اللولو. لقد شجعتنا السياسات الاقتصادية السليمة والقيادة المستقرة على أن نكون متفائلين بشأن السلطنة. إنه من المتوقع أن تؤدي المشاريع الجديدة إلى تعزيز الإيرادات ودفع الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للقوى العاملة الوطنية».ومع حوالي 21 متجراً في السلطنة و151 متجراً بشكل عام، يشتهر لولو هايبرماركت بتزويد الزبائن بتجربة تسوّق متكاملة، وبفضل منتجاته ذات الجودة العالية، والأسعار المعقولة، وخدمات الزبائن الممتازة، حازت على قلوب وعقول الزبائن، واحتفظت بمكانتها الأولى في صناعة التجزئة في جميع أنحاء المنطقة.