بعد ٢٠ عامًا من العداء.. رئيس إريتريا يعين سفيرًا لبلاده في إثيوبيا

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

عين الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، اليوم السبت، سفير جديد لبلاده بإثيوبيا، في خطوة أولى لإنهاء الحرب والخلافات بين البلدين التي استمرت نحو 18 عامًا.

وقال وزير الإعلام الإريتري، إن أفورقي عين، سميري روسوم، وزير التعليم الحالي، سفيرًا لإريتريا في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن روسوم، سيحتفظ برتبته الوزارية بجانب عمله كسفير لإريتريا في أديس أبابا.

وسبق لسميري روسوم، أن عمل في منصب سفير إريتريا في الولايات المتحدة، وحاكم المنطقة الوسطى، خلال السنوات الماضية.

وكانت إثيوبيا، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن تعين أول سفير لها لدى إريتريا، منذ 20 عامًا.

وقالت وكالة "فانا"، إن الإعلان الأخير في القرن الأفريقي يعيد العلاقات بين الجارتين المتحاربتين بسبب نزاع على الحدود، مضيفة أن رضوان حسين، السفير الإثيوبي في إيرلندا، أصبح هو الممثل الرسمي لإثيوبيا في أسمرة.

وانفصلت إريتريا رسميا عن إثيوبيا في 1993، بعد معركة طويلة على الاستقلال، لكن البلدين دخلا في حرب عام 1998، بسبب نزاع على الحدود، ورغم توقيع اتفاق سلام بعد مرور عامين، رفضت إثيوبيا تنفيذه قائلة إنها تريد إجراء المزيد من المحادثات.

وقد تغير المصالحة التي أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الإريتري، المشهد السياسي بين البلدين والوضع الأمني في منطقة القرن الأفريقي المضطربة، التي نزح منها مئات الآلاف من الشبان بحثا عن الأمان وفرص جديدة في أوروبا.

اقرأ أيضًا: بعد 20 عامًا من العداء.. إثيوبيا تعين أول سفير لها بإريتريا 

بعد إنهاء الحرب.. الرئيس الإريتري في إثيوبيا لأول مرة منذ 20 عامًا 

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على