صحف الإمارات «وسام زايد» للرئيس الصيني.. ودعوات لإسقاط النظام العراقي

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

تصدرت زيارة الرئيس الصيني للإمارات عناوين ومانشيتات الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، كما استعرضت الصحف تظاهرات العراق، وتناولت أيضًا الأوضاع في فلسطين وسقوط شهداء جدد.

صحيفة "الإمارات اليوم" سلطت الضوء على منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، "وسام زايد من الطبقة الأولى"، تقديرًا وتثمينًا لدوره وجهوده في دعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وقلّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس الصيني "وسام زايد"، الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول.

وتحت عنوان "الإمارات والصين تتفقان على تأسيس علاقات شراكة استراتيجية شاملة"، اتفقت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس علاقات شراكة استراتيجية شاملة تسهم في تعميق وتركيز التعاون في المجالات كافة وتعزيز التنمية والازدهار المشترك بما يتفق والمصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وأكد البلدان في بيان مشترك صدر بشأن تأسيس علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الصيني حرصهما على تعميق التعاون ضمن مبادرة "الحزام والطريق" لإقامة علاقات الشراكة التجارية والاستثمارية المستدامة بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.

وتحت عنوان "بغداد تنضم للاحتجاجات ودعوات لإسقاط النظام"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الاحتجاجات تجددت بقوة في جنوبي العراق وامتدت إلى العاصمة بغداد، حيث شهدت ساحة التحرير، مساء أمس، تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف احتجاجًا على تردي الخدمات ودعمًا لمتظاهري الوسط والجنوب وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما سقط قتيل خلال تظاهرة أمام مقر "تنظيم بدر" برصاص حراس التنظيم الموالي لإيران في مدينة الديوانية.

ورددت المتظاهرون في العديد من المدن هتافات ضد الأحزاب السياسية، وذهبت بعض التظاهرات إلى المطالبة بإسقاط النظام، في حين أفرجت السلطات الأمنية عن أغلب معتقلي الأيام الماضية.

وخرج المئات من أهالي مدينة البصرة، أمس، في تظاهرة جديدة أمام مبنى مجلس المحافظة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل وإقالة المحافظ أسعد العيداني ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة.

كما تظاهر العشرات من المواطنين في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، يتقدمهم شيوخ العشائر، احتجاجًا على تردي واقع الخدمات ومطالبة الحكومتين المركزية والمحلية بالنظر إلى معاناتهم في ظل الظروف الحالية وتوفير فرص العمل.

كذلك أغلق متظاهرون طريقًا رئيسيًا في محافظة ميسان يؤدي إلى منفذ الشيب الحدودي مع إيران، حيث تجمع المحتجون في منطقة المشرح جنوب مدينة العمارة، وأوقفوا حركة المرور لبضع ساعات باتجاه المنفذ.

فيما ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن أهالي البصرة عثروا على طلبات توظيف مرمية في الشارع، حيث تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر عشرات من شباب البصرة جنوبي البلاد، وقد وجدوا ملفات طلب توظيفهم في وارة النفط، ملقاة في الشارع الدولي الذي يربط البصرة بالعاصمة بغداد.

وأفادت قناة داعمة للاحتجاجات على تطبيق "تلجرام"، أن الشباب المتظاهرين تفاجأوا بوجود ملفات طلب توظيفهم في الصحراء، معتبرين الأوضاع بـ"المهزلة" على خلفية تجاهل الحكومة مطالب المحتجين الغاضبين على فساد الطبقة السياسية.

وحول الأوضاع في فلسطين كشفت صحيفة "الوطن" عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 120 آخرين أمس جراء استهداف قوات الاحتلال لعدة مواقع على حدود غزة.

وقال شهود عيان: إن "مدفعية الإحتلال أطلقت قذيفتين صوب نقطة رصد تابعة للمقاومة في خانيونس مما أدى إلى استشهاد شابين، فيما استشهد شاب آخر جراء استهدافه بشرق رفح".

وأوضحت صحيفة "الخليج" أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" نعت الشهداء الثلاثة، وهم: شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة، وقالت: إنهم "من نشطائها، وقد ارتقوا في القصف المدفعي لنقطتي رصد للمقاومة شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع".

وصرح مدير المستشفى الميداني في مخيم العودة شرقي مدينة خان يونس، أن الشهيدين أبو خاطر وأبو فرحانة، وصلا أشلاء ممزقة جراء استهدافهما بشكل مباشر.

واستشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عامًا) برصاص قوات الاحتلال، الذي استهدف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي مدينة غزة.

وفي اليمن، أشارت صحيفة "البيان" إلى مواصلة قوات الشرعية اليمنية تقدمها في مختلف الجبهات، حيث حققت وبإسناد من التحالف العربي، تقدمًا نوعيًا في جبهة علب بمحافظة صعدة.

وباتت على مقربة 5 كيلومترات فقط من مركز مديرية باقم، في وقت وصلت تعزيزات جديدة من ألوية العمالقة والمقاومة اليمنية جنوب الحديدة وانتشرت في مديرية التحيتا من الساحل وحتى عمق الوادي، استعدادًا لمعركة تحرير مدينة زبيد، والسيطرة على آخر طريق لإمدادات الميليشيا والذي يربط زبيد بمدينة باجل شمال الحديدة.

وتمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم في عملية عسكرية واسعة بإسناد من التحالف.

شارك الخبر على