بعد اتهامها بطمس التاريخ.. الحكومة تنفي رصف شارع المعز بالأسفلت (صور)

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

كشفت وزارة الأثار المصرية، حقيقة تداول عدد من المواقع الإخبارية وموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورًا توضح تعرض شارع المعز لعملية رصف بالأسفلت وإزالة الأرضية الخاصة به والتي كانت تتميز بالطابع التاريخي.

وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، أن هذه الصور مغالطة للواقع وعارية تمامًا من الصحة، حيث أن الصور المتداولة ليست لشارع «المعز»، بل هي لشارع «باب الوزير»، بعد أن أنهت المحافظة أعمال رصف الطريق، حيث أنه كان في الأصل مرصوفًا بالأسفلت ولكنه غير ممهد ويعيق حركة المارة والسيارات والحركة التجارية به.

وأكد عبد العزيز، أن الوزارة تعمل حاليًا على خطة لتنمية وإحياء القاهرة التاريخية بالكامل، ومنها شارع «باب الوزير»، التي ستشمل تغطية ترميم المباني الأثرية ومعالجة المباني السكنية والتجارية وأرضيات الشوارع كما هو الحال بشارع المعز.

ونفى أيضًا مركز معلومات مجلس الوزراء، ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من صورًا تُفيد بتعرض شارع المعز لعملية رصف بالأسفلت وإزالة الأرضية الخاصة به، مؤكدًا أن هذه الصور مغالطة للواقع وعارية تمامًا من الصحة.

 

يذكر أن وزارة الأثار، بدأت في أكتوبر عام 2015، عملية تطوير داخل منطقة الدرب الأحمر، بهدف تنشيط السياحة بالمنطقة، شمل إعادة رصف الشوارع، وتصليح الصرف الصحي، وشكل المنطقة، بالإضافة لإزالة جميع اللافتات المخالفة من على وجهات المحلات، إلى جانب ترميم بعض المعالم والمساجد الأثرية بالمنطقة مثل «حمام بشتاك الأثري»، وواجهة منزل «آل الرزاز الشرقية» التى يلاصقها مدرسة ومسجد «أم السلطان شعبان»، كما تم تطوير «الجامع الأزرق».

ويعد شارع المعز، من أشهر شوارع منطقة القاهرة الإسلامية، ويعتبر بمثابة متحفًا مفتوحًا للعمارة والآثار الإسلامية، وهو يمتد الشارع من باب الفتوح شمالًا حتى باب زويلة جنوبًا، مرتبطًا بشارع الخيامية، ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب، وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق، ويضم عدد كبير من المساجد التى تعود للعهد الفاطمي مثل جامع الأقمر وجامع الحاكم بأمر الله.

شارك الخبر على