شماته حمراء قد تنجلي في شندي او في البطوله العربيه

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

وقد نخرج من هذه البطوله كما خرج الدلاقين من تلك فأين المشكله :

وان كنت علي يقين ان الهلال لن يسير طويلا في هذه البطوله

ولكن هي كرة القدم واعاجيبها

وقد كانت الامنيات ان ينتصر الهلال علي سونغو الغريب الذي قلب الطاولة علي الهلال في الدقائق الاخيره مستغلا خللا دفاعيا وهفوة ما كانت لتكون ان احسن اللاعبون التغطيه فاستفاد الموزنبيقي من تلك الكرة العكسيه واودعها شباك يونس الطيب هدفا قاتلا ما كنا نتمناه وقد احزن كل الانصار الا انها في النهايه ارادة الله التي لا تريد للهلال ان يبقي في هذه البطولة وان يعود الي المربع الاول

وظني ان المؤثرات كثيره ومتعدده ادارية كانت ام غيرها وهناك تقصير لاعبين و عدم انسجامهم الكامل وقد ابتلينا في الهلال بكثرة التغييرات ومن لدن ادارة تساهم كثيرا في فشل الاجهزة الفنيه لان كل همها هو ابدال تلك الاجهزة الفنيه بين الفينة خوفا من زئير المنتديات والمعارضه التي تضج ليل نهار رغبة في ازاحة الادارة الحاليه رغم كل ما قدمته من اموال وبنيات غير مشهوده في الهلال

فمنذ ان وطأت رجل الكاردينال نادي الهلال كرئيس للنادي تعاقد الرجل مع عشرات المدربين الاجانب والمحترفين بدأ باوسميس وكامبوس والفرنسي لافاني ومواطنه كافالي، والمصري طارق العشري، بجانب المدربين الوطنيين فوزي المرضي والذي أشرف على تدريب الفريق 3 مرات في هذه الفترة و مبارك سلمان و الكوكي و التاج محجوب، والفاتح النقر، ومحمد الديبة ومحمد الفاتح وخالد بخيت ومورينيو والزومه واخيرا السنغالي

وان تحدثنا مثلا عن المدرب نصر الدين النابي فقد نجح الرجل في قيادة الهلال إلى دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا دون خسارة، كما نجح محلياً في تحقيق 6 انتصارات متتالية قبل أن يتعرض لخسارة وحيدة امام المريخ ولكنه اقيل

اما اوسميس المدرب السابق لليوبار الكونجولي في ٢٠١٤ فقد جاءت بدايته صعبة من حيث النتائج حيث خاض 5 مباريات منها 4 --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على