«إف بي آي» مكذبة بوتين وترمب روسيا تدخلت

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي كريستوفر راي أمس (الخميس) أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تصر على موقفها بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية 2016 رغم نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترمب خلال قمة هلسنكي. وقال راي ردا على سؤال بشأن نفي بوتين لأي تدخل: «إن استخلاصات أجهزة الاستخبارات لم تتغير. رأيي لم يتغير، وهو أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الأخيرة وبأنها تواصل القيام بعمليات خبيثة للتأثير حتى هذا اليوم». وأضاف أن تلك الأعمال «تهدف إلى بث الخلاف والانقسامات».وقبل ترمب على ما يبدو نفي بوتين خلال قمتهما في هلسنكي، ما أثار غضبا في واشنطن واستدعى رفضا نادرا من جانب مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس. ما دفع ترمب إلى التراجع في اليوم التالي عن تصريحاته قائلا إنه يقبل باستخلاصات أجهزة الاستخبارات التي أكدت حصول تدخل روسي في الانتخابات، لكنه واصل إثارة الشكوك إذ أضاف «قد يكون أشخاص آخرون تدخلوا أيضا، هناك العديد من الأشخاص».وقال راي إن «اف بي آي» لم تر أي أعمال بالتحديد تستهدف أسس الانتخابات الأمريكية مقارنة بانتخابات 2016 عندما استهدف قراصنة معلوماتية روس، حواسيب التسجيل وإدارة الاقتراع في أنحاء البلاد. وأكد راي «لكن هناك مساع أخرى بالتأكيد، يمكن أن أصفها بعمليات خبيثة للتأثير، تنشط بشكل كبير. وقد نكون على مسافة قريبة جدا من المرحلة التالية». على الصعيد نفسه، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس «قوى أمريكية» -لم يحددها صراحة- بأنها مستعدة للتضحية بالعلاقات الروسية الأمريكية. وقال بوتين في كلمة أمام سفراء روسيا في موسكو «نرى أن هناك قوى في واشنطن مستعدة للتضحية بسهولة بالعلاقات الروسية الأمريكية لخدمة تطلعاتهم الخاصة».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على