بعد ضغوط ترامب للإفراج عنه.. المحكمة التركية تمدد حبس القس الأمريكي

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

رفضت المحكمة التركية، اليوم الخميس، الإفراج عن القس الأمريكي، المتهم في تركيا بالتورط في أنشطة إرهابية وقررت تمديد حبسه، رغم الضغوط الأمريكية ومطالبة دونالد ترامب شخصيا بإخلاء سبيله.

وأعلن القاضي، أن موعد الجلسة المقبلة سيكون في 12 أكتوبر، وأعرب القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة فيليب كوسنت، عن شعوره «بخيبة أمل من نتيجة جلسة اليوم».

وقال الدبلوماسي الأمريكي أيضًا: «لقد قرأت لائحة الاتهام وحضرت 3 جلسات، ولا أعتقد أن هناك أي مؤشر على أن القس برانسون مذنب بأي نشاط إجرامي أو إرهابي»، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا أمس نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى العمل على إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برانسون، المحتجز في تركيا منذ 2016، بتهمة القيام بأنشطة إرهابية.

ووجه ترامب رسالة إلى أردوغان على حسابه في تويتر كتب فيها: «من العار تماما ألا تفرج تركيا عن قس أمريكي محترم هو أندرو برانسون، لقد تم اعتقاله فترة طويلة»، لافتًا إلى أن على أردوغان أن يفعل شيئا لتحرير هذا الزوج والأب المسيحي الرائع.

اقرأ أيضًا: أردوغان ينقلب على ترامب: أمريكا تعاقبنا لرفضنا الخضوع للخارج 

وتزامنت هذه الدعوة الصادرة من قبل الرئيس الأمريكي مع صدور قرار من محكمة تركية قضى بتمديد احتجاز القس، وهذه ثالث مرة ترفض فيها المحكمة الإفراج عن هذا القس الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في مدينة أزمير على بحر إيجة.

وتوجه إلى القس الأمريكي برانسون، تهم تتعلق بالقيام بنشاطات مؤيدة لحركة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب صيف عام 2016، وكذلك تأييد حزب العمال الكردستاني المحظور.

وفي حال إدانة القس، فقد يطاله حكم بالسجن لمدة 35 عامًا، إلا أن برانسون نفى في جلسة المحكمة في مايو الماضي التهم المنسوبة إليه، وقال في هذا الشأن، «لم أدعم حزب العمال الكردستاني مطلقا، لم يسمع أي من الشهود مني أي كلمة دعم لحزب العمال الكردستاني».

اقرأ أيضًا: مكالمة غامضة بين ترامب وأردوغان تزيد حدة التوتر بين البلدين 

 

شارك الخبر على