صحف سعودية الخطوط القطرية «ناقلة أموال الإرهاب».. وإيران تضاعف اليورانيوم

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تنوعت اهتمامات صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، حيث تناولت العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة التي استعرضت الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

تحت عنوان "الخطوط القطرية.. ناقلة أموال الإرهاب!!"، ذكرت صحيفة "الجزيرة"، أن فضيحة استخدام النظام القطري للطائرات المدنية التابعة للخطوط القطرية في أغراض إرهابية، أكدت أن الدولة القطرية بكامل مؤسساتها المدنية والعسكرية أضحت ذات ارتباط كامل بالإرهاب والإرهابيين.

وكان استخدام طائرات الخطوط القطرية ناقلا لمبلغ الفدية البالغ 1.15 مليار دولار، نقدا ومن ثم تسليمه للجماعات الإرهابية، تعكس حالة القلق الدولية من استخدام الطائرات المدنية من الجهات الحاضنة للإرهاب في نقل المطلوبين والإرهابيين.

وتساءلت صحيفة "عكاظ"، عن "كم مرة استغلت قطر طائراتها المدنية في نقل الأموال للإرهابيين؟"، مشيرة إلى أن مراقبين وصفوا تلك الخطوة بالتهديد الكبير الذي يمس الملاحة الجوية الدولية، وخدعة قذرة لملايين الركاب باستغلاله الطائرات في أغراض غير مشروعة.

فيما أشارت صحيفة "الرياض" أنه بعد الكشف عن أن النظام يستخدم الطائرات المدنية كوسائل لتنفيذ صفقاته المشبوهة، فإن الخطر يهدد جميع ركاب طائرات الخطوط القطرية.

وهذه المرة كشفت "BBC"، فضيحة استخدام الخطوط القطرية لنقل أموال للإرهابيين، لكن لا أحد يعلم عدد المرات التي تم خلالها استغلال الطائرات المدنية لأغراض غير قانونية.

وبالانتقال إلى الشأن الإيراني، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه قبل أيام من بدء العقوبات الأمريكية عليها، اتخذت إيران خطوة تصعيدية جديدة تتعلق بمضاعفة ذخائر اليورانيوم لديها إلى نحو 950 طنا والبدء بإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة، حسبما أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي. الذي قال إن إيران أنشأت مصنعا لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لإنتاج ما يصل إلى 60 جهاز طرد مركزي يوميا من جيل IR_6 المتطور.

جاءت تصريحات صالحي غداة تأكيد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، استمرار المفاوضات بين فريق مساعديه ومسؤولين أوروبيين للوصول إلى تسوية لضمان المطالب الإيرانية قبل سريان العقوبات الأمريكية في 4 أغسطس المقبل.

وتحت عنوان "اتفاق إرهابي بين إيران والنصرة لإخراج أهالي بلدتين بإدلب"، كشفت "الجزيرة" عن وصول عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب شمال غربى سوريا لنقل المدنيين والمسلحين الموالين للنظام، وكانت جبهة النصرة الإرهابية توصلت لاتفاق مع إيران، وبضغط تركي، يقضي بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 شخص تقريبا، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري، وخروج 36 محتجزا موجودين عند حزب الله اللبناني، وأربعة أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة.

وحول آخر التطورات في العراق ، ذكرت "الشرق الأوسط" أن القوى السياسية اجتمعت في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أمس، واتفقت على الإسراع بقبول نتائج الانتخابات الأخيرة، تمهيدا لتشكيل حكومة خدمات لمعالجة الاحتجاجات.

وشدد المجتمعون على ضرورة المحافظة على الدولة والاستجابة لمطالب المتظاهرين فيما يتعلق بالخدمات وفي مقدمها الماء والكهرباء، مع الإشارة إلى أن تشكيل حكومة قادرة على مواجهة غضب الشارع، يتطلب قبول الكتل بنتائج الانتخابات.

وأشارت صحيفة "الحياة"ـ أن هناك تعزيزات لمكافحة الشغب رغم تراجع الاحتجاجات في العراق، موضحة أن الاحتجاجات في العراق تراجعت أمس، على أمل أن تنفذ الحكومة مطالب المتظاهرين خلال الأيام المقبلة، فيما تواصلت التعزيزات العسكرية والأمنية للمحافظات التي شهدت عنفا خلال مسيرات غضب. ودخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة، داعية الحكومة إلى احترام مطالب المحتجين.

شارك الخبر على