سيناتور مناهض للتعديلات يهاجم أمينا تنفيذيا بحزب الاتحاد ووزيرا بالحكومة

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

من مرد على المراوغة والتظاهر بما لا يضمر لا يتوقع منه أن يتصالح مع نفسه أحرى أن يصارح الآخرين. فمن تظاهر بدعم برنامج صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز واشتغل ضده سرا مساهما بذلك في تعطيل عجلة التنمية وإعطاء نفس جديد لخلايا الفساد النائمة التي نخرت المجتمع أيام حكم العقيد ابن العم لا يمكنه إلا أن يحن إلى المحسوبية والزبونية والفساد الذي كدس من خلاله الأموال الطائلة وحين جاءت لحظة الخلاص من ذلك النظام غير مأسوف عليه تخير  السيناتور فما وجد نهجا أليق به من نهج ابن سلول فتظاهر بدعم ربان سفينة الحركة التصحيحية وأسر معاداتها لكن محطات برنامج التغيير البناء كشفت سوءاته وفضحت سوء نيته حين ناصب التعديلات الدستورية العداء عن سبق إصرار وترصد فلم تفلح جهود رئيس حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وهو ابن العم والصديق في أن تدفع به ولو شكليا إلى حضور لقاء المذكور بالشيوخ وحين جاءت لحظة الفصل بالتصويت على التعديلات الدستورية وقف ضدها موجها طعنة الخيانة والغدر للحزب الذي منحه فرصة الحصول على جواز سفر ذا حصانة تمكنه من متابعة أنشطته الخارجية المشبوهة. واليوم ونحن على أعتاب استحقاقات تمثل تحديا لأنصار برنامج التغيير البناء يعود السيناتور لعادته القديمة فمن شب على شيء شاب عليه لكن هذه المرة بوجه مكشوف مرشحا ابن عمه وبن خالته في الوقت ذاته ضد خيارات حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومسخرا أمواله لشراء الذمم لضرب الحزب الذي أسسه الرئيس المؤسس ليكون نموذجا للتمثيل الشعبي الاختياري بعيدا عن مسلكيات الترغيب والترهيب ، ومما لايدركه السيناتور أن عهد شراء الذمم قد ولى إلى غير رجعة وأنه لا مكانة في عهد الحريات والديمقراطية إلا لمن يحظى بثقة الساكنة ؛ وتلك الثقة لاتشترى ولا تباع كما على السيناتور أن يعلم أن التهجم على الشخصيات الذين يحظون بثقة رئيس الجمهورية صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليس بالطريق الأقصر لاكتساب الشعبية فتلك نعمة لا يؤتاها من مرد على النفاق السياسي وشرب حتى الثمالة من كأس الخيانة والفساد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على