صحف السعودية إنشاء مجلس «سعودي كويتي».. واليمن يرفض تجزئة حل الأزمة

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تصدر قرار إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، كما تناولت الصحف العديد من الأحداث التي تنوعت بين الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت في افتتاحيتها أن مجلس الوزراء السعودي اتخذ خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة، أمس، عددًا من القرارات ضمنها إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي.

وأوضحت صحيفة "المواطن" أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، وتفويض وزير الخارجية رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الكويتي بالتوقيع على صيغة المحضر المشار إليه.

ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الكويت مساء أمس للتوقيع على صيغة محضر مجلس التنسيق السعودي – الكويتي.

وبحسب القرار الصادر أمس، تم تفويض وزير الخارجية رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الكويتي بالتوقيع على صيغة المحضر المشار إليه في القرار.

وتعتبر مجالس التنسيق التي عملت عليها السعودية مع عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية، نموذجًا يُحتذى به على صعيد التنسيق المشترك، وتنمية العلاقات التجارية، وفتح آفاق أوسع أمام النمو الاقتصادي.

وتحت عنوان "الحوثيون يعتقلون مشرفي صنعاء بتهمة الخيانة"، أفادت صحيفة "الوطن" أن مصدر قيادي حوثي كشف أن الميليشيا الإرهابية استبدلت مشرفيها في الحديدة بآخرين من صعدة، في أكبر عملية تغيير تطال المشرفين.

كما أشار المصدر إلى أن جهاز الأمن الوقائي، وهو جهاز استخباراتي خاص استحدثه الحوثيون، اعتقل خلال الأيام الماضية عددًا من مشرفي العاصمة صنعاء، واقتادهم إلى معتقلات سرية بتهمة الخيانة.

فيما أشارت "الشرق الأوسط" إلى أن الحكومة اليمنية، أكدت على لسان وزير خارجيتها خالد اليماني، رفضها تجزئة حل الأزمة اليمنية، وطرحت مبادرة جديدة للحديدة تشمل خروج الميليشيات الانقلابية من جميع مناطق الساحل الغربي، بما في ذلك مدينة الحديدة وميناؤها وميناءا الصليف ورأس عيسى.

وقال اليماني خلال لقاء مع إعلاميين في الرياض: إن "المبادرة تتحدث عن خروج كامل للميليشيات، وأن تحل مكانها قوات الشرطة التي تخضع لإشراف مباشر من وزارة الداخلية والسلطات الشرعية، إضافة إلى تحويل كل الموارد المالية إلى البنك المركزي.

وشدد على أنه في حال رفضت الميليشيات الانقلابية الانسحاب، فإن قوات الشرعية لن يكون أمامها خيار سوى الاستمرار في تحرير المناطق المتبقية بما في ذلك صنعاء على غرار ما فعلت في عدن.

وأكد وزير الخارجية أن الحكومة ترفض تجزئة حل الأزمة، مشيرًا إلى أن مبدأ القبول بالانسحاب وتسليم الأسلحة جاء بموجب القرار الأممي 2216.

وتحت عنوان "العبث الإيراني.. يهدد بحرب طائفية في العراق"، أشارت صحيفة "عكاظ" إلى تخوف مراقبين عراقيين من احتمالات أن تتحول الاحتجاجات في الجنوب، التي دخلت أسبوعها الثاني على التوالي إلى حرب طائفية، كما خططت لها إيران، خصوصًا بعد أن أحرق مجهولون مسجدين تابعين للوقف السني في قضاء تلعفر في محافظة نينوى.

وقالت مصادر عراقية: إن مسجد "أهل البيت" في حي النداء ومسجد "الحيو" في حي الطليعة في قضاء تلعفر تعرضا للنهب قبل إحراقهما، محذرة من عودة عمليات إحراق المساجد للظهور والتي اختفت منذ انتهاء الهجمة الطائفية التي تعرضت لها مناطق في نينوى وجرى خلالها إحراق المساجد وتهجير المواطنين السنة.

على صعيد التطورات الميدانية، استخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجًا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم أمس، وسط تصاعد التوتر في مدن جنوب العراق بسبب الفساد وتدهور الخدمات العامة.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول تأكيده أن قوات الأمن لن تسمح لأحد بالعبث بالأمن والنظام، وبالاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، مشدّدا على التزام قوات الأمن بتعليمات رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

شارك الخبر على