الفائزون بكأس العالم من منظور العلاقات العامة
حوالي ٧ سنوات فى كفر
الرياض
أسدل الستار علي مونديال كاس العالم 2018 الذي نظمته دولة روسيا لتستمر قافلة هذا الكرنفال الرياضي والذي بدأ منذ العام 1930 وهو يقترب من يوبيله الذهبي ليجعل من الرياضة منافسات ومناسبة يجتمع حولها العالم أجمع في عشق لهذه اللعبة ومتابعة وتشجيع أعطتها نكهة متفردة وجعلت لها شعبية لا أعتقد انها تتوفر لغيرها من المناشط والهوايات.
واذا كان المنتخب الفرنسي قد تغلب علي نظيره الكرواتي ونال كاس العام بجدارة واقتدار إلا أن هذا لا يلغي دور الفائزين الآخرين ذلك أن المناسبة وهي تجمع العالم كله في صورة من أكبر صور التجمع الانساني وتستقطب كل وسائل الاعلام بقادتها وتلفت انظار العالم وتستحوذ علي متابعتهم هي مناسبة بلا شك أكبر من ان تختزل في فائز واحد فقط اذ لا بد أن تكون هناك بعض الدول والجهات التي استعملت ذكائها واستنفرت خبراء العلاقات العامة لتستفيد من هذا الحدث الضخم فمن هي الجهات أو الدول التي شاركت فرنسا في كأس العالم.
أول الفائزين هو الشعب المهاجر وبخاصة الأفارقة اصحاب البشرة السوداء فاذا كان الغرب و(الخواجات) قد سبقوا بحرياتهم وانفتاحهم لكنهم قطعا لم يتجاوزوا اللون وظلت في نفوسهم تجاهه العديد من العقبات جراء رواسب الماضي وعقدة الأفضلية للون الابيض فاذا كانت باريس تهتز تحت اقدام المشجعين فانهم يصطفون خلف فريق من السود وهذه محطة مهمة تتحطم عندها الكثير من النظريات البالية والتفرقة العنصرية وتشمخ العلاقات الانسانية بصورة ( انسانية) مطلقة دون اعتبار لسحنات البشر وألوانهم فاذا كانت قضايا الهجرة تؤرق مضاجع الاوربيين فان المهاجرين اليوم يسجلون نصرا فعليا معلنين عن فائدتهم ومدى فاعليتهم في الحياة.
ثاني الفائزين هي بلا منازع دولة روسيا والتي فازت في منافسة تنظيم الدورة وقد ظلت روسيا هذه الدولة العظمى الأكبر مساحة والتي تتمدد في قارتين وكان لها قصب السبق في الصناعات والقوة العسكرية والاقتصادية بل هي التي س --- أكثر