الديمقراطية العرجاء بنادي الخرطوم الوطني

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

ظل نادي الخرطوم الوطني دائما يسوده الاستقرار الإداري على مدى تواجده كفريق كرة قدم في الملاعب الرياضية أما على مستوى الإدارات ظل البعض ممسكا بمناصبهم وتنقلاتهم الإدارية في إدارة النادي ما جعل الفريق طيلة فتراته في الدوري الممتاز في المقدمة دون غيره من الأندية الأخرى وقبلها كان الحصان الأسود في الدرجات الثلاثة

ولكن جاءات مرحلة أيقن اهله بأن التغير يجب أن يجد طريقه بطريقة العزل الإداري للشخصيات المعروفة عن طريق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع بعد أن سادت الأزمه الإدارية جنبات النادي بعد أن نكس اهله القوائم الوفاقية خاصة في المناصب الأربعة المعروفة ليحل بدل عنها صدام قوي بين الشخصيات دون مراعات تاريخها الإداري في النادي وما قدمته من خلال المراحل السابقة
لا نود أن نقول بأن زمام الرئيس المحبوب الأستاذ مأمون النفيدي أنفك أو غابت الحكمة بين اهله ولكن نقول بأن الديمقراطية لبقية الأعضاء أمر تعودنا عليه في كل جمعيات الخرطوم الوطني ولكن في المقدمة أمر يجب أن يتداركه أهل الخرطوم الوطني
لنضرب مثلا
منصب نائب الرئيس الأول الذي يتنافس عليه الأستاذ مجدى مأمون وهو معروف لدى الوسط الرياضي طيلة فتراته في إدارة الخرطوم قدم الكثير وهو من الذين مارسوا قواعد ذلك الفريق وظل يتقدم الصفوف في كل المراحل وهو إداري اكتسب كثير من الخبرات الإدارية والمعرفة ولا يجب الاستغناء عنه بمجرد عدم توافق الجميع لأنه فعالا وصاحب شعبية قوية عرفت بها الخرطوم من تصريحات لها مبتغاها ومدلولتها ما جل المجلس متناغما وليس لديه عداوات في الوسط الرياضي وهو من عائلة رياضية عرفتها مدينة الخرطوم
ونجد بالطرف الآخر الشاب الاستاذعمارالسني الذي شق بنفسه الوسط الرياضي وفرض نفسه من خلال الدعومات لكثير من الأندية وعمل إداري في عدة أندية اكسبته معرفة إدارية كبيرة ويملك شخصية إدارية فذة عمل في مجلس إدارة الخرطوم الوطني وكان يملك من الشفافية الكثير التي فقدت في الوسط الرياضي صاحب مؤس --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على