فنانون اتجهوا للإنتاج.. إلهام شاهين خسرت «اللي وراها واللي قدامها»

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

الأزمة المالية العالمية التي ضربت العام 2008، كان لها تداعياتها في كل مناحي الحياة، وفي مجال الفن أدت إلى مزيد من التعثّر الذي كان يواجه شركات الإنتاج الفنية العربية، سواء الإنتاج السينمائي والدرامي أو الموسيقي، وزاد من ذلك قيام الثورات العربية واشتعال الحروب ضد الإرهاب في المنطقة، كل ذلك انعكس بالضرورة على انهيار سوق الكاسيت في السنوات الأخيرة، وعزوف المنتجين عن إنتاج أفلام ومسلسلات بالدرجة التي كانوا عليها في السابق، وعلى هذا حاول الكثير من صُناع السينما والدراما والأغنية العربية في إيجاد طرق للتغلب على ذلك، ومن بينها بالطبع امتلاك شركات إنتاج خاصة كنوع من "البيزنس" وللتغلب على كساد السوق.

عمرو واكد
الفنان عمرو واكد، أعلن اليوم الأحد، عبر حسابه بموقع "تويتر"، عن تأسيسه شركة إنتاج في إسبانيا، وكتب: "صباح الخير عليكم.. أنا فتحت شركة إنتاج في إسبانيا.. لو حد عايز يصور في أوروبا بعد كده يبقى يقوللي"، فيما دعمه الفنان فتحي عبد الوهاب بإعادة نشر التغريدة عبر حسابه.

مصطفى قمر
اتجه الفنان مصطفى قمر إلى مجال الإنتاج العام الماضي، وأسس شركة "ماب" للإنتاج الفني، وأنتج فيلمه "فين قلبي"، لكنه تعرض لخيبة أمل كبيرة بعد تحقيق الفيلم إيرادات لا تتجاوز 2 مليون جنيه، تزيل بها قائمة إيرادات موسم نصف العام 2017.

وقال قمر، في تصريحات آنذاك، إنه أسس الشركة لأن لديه أفكارًا وطموحات يريد أن يُقدمها، ولا يجد شركة إنتاج تتحمس لها، مؤكدًا أن الشركة ستعمل على تشجيع المواهب والأفكار الجديدة سواء في التمثيل أو الغناء.

إلهام شاهين
النجمة إلهام شاهين توجهت إلى الإنتاج من خلال فيلميها الأخيرين "هز وسط البلد" (2015) مع زينة وحورية فرغلي وفتحي عبد الوهاب من إخراج محمد صلاح أبو سيف، و"يوم للستات" (2016) مع نيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وآخرين من إخراج كاملة أبو ذكرى، وحسب لقاء لها في برنامج 100 سؤال، فأنها خسرت كل أموالها بسبب الإنتاج.

عمرو دياب
منذ إنهاء تعاقده مع شركة "روتانا" عام 2015، وأنشأ الهضبة عمرو دياب، شركته Nay For Media لإنتاج ألبوماته الغنائية، وطرح من خلالها ألبومي "أحلى وأحلى" (2016)، و"معدي الناس" (2017).

أحمد الفيشاوي 
الفنان أحمد الفيشاوي أسس شركة Crystal Dog عام 2014، مستوحيًا اسمها من أحد أعمال مصمم الكريستال النمساوي الشهيرسووروفسكي، وخاض بها تجربة الإنتاج لأول مرة من خلال فيلمه "خارج الخدمة" (2015) مع شيرين رضا، وفي مايو 2017 أعلن الفيشاوي عن تأسيس فرع جديد للشركة في مدينة دبي للإعلام بالإمارات.

محمد/ كريم محمود عبد العزيز
اتجه الفنان محمود عبد العزيز عام 2012 للإنتاج عن طريق نجليه محمد وكريم والمنتج ريمون مقار من خلال شركة "فنون مصر" للإنتاج والتوزيع، وأنتجت الشركة مسلسلات "باب الخلق، جبل الحلال، رأس الغول" للفنان القدير، وعقب وفاة الراحل عام 2016، واتجه نجليه لإنتاج مسلسلات نجوم آخرين، مثل "ظل الرئيس، رحيم" لياسر جلال، و"بعد البداية" لطارق لطفي، وغيرها من الأعمال.

بشرى
الفنانة بشرى اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي، بعد ثورة 25 يناير، وقالت عن ذلك لـ"إرم": "عندما ساءت الحالة الاقتصادية في صناعة السينما وأجبر المناخ السياسي المرتبك عددًا من شركات الإنتاج على غلق أبوابها، رأيت أنه من الواجب الحماس لإنتاج أفلام جديدة لدعم صناعة السينما التي أحبها، ولم يتأثر مشواري الفني بدوري كمنتجة".

وعملت بشرى كمنتج منفذ لشركة "دولار فيلم" وفرعها الإنتاجي "نيو سينشري"، وقدّمت مع الشركة العديد من الأفلام، منها "سامي أوكسيد الكربون" و"بيبو وبشير" و"أمن دولت"، وغيرها.

محمد سعد
الفنان الكوميدي محمد سعد اتجه إلى الإنتاج من خلال فيلم "تك تك بوم" (2011) مع إسعاد يونس عن طريق شركة "نهضة مصر للسينما"، ولكن العمل لم يُحقق نجاحًا، وقام أيضًا بإنتاج مسلسل "شمس الأنصاري" (2012) بطولته هو والفنان فاروق الفيشاوي.

أحمد مكي
الفنان أحمد مكي دخل عالم الإنتاج عن طريق شركة Bird Eye، وأنتج من خلالها فيلميه "لا تراجع ولا استسلام" (2010) مع دنيا سمير غانم وماجد الكدواني، و"سيما علي بابا" (2011) مع إيمي سمير غانم وهشام إسماعيل.

تامر عبد المنعم
الفنان تامر عبد المنعم أسس شركة "ماركيز هاوس" للإنتاج الفني منذ عدة أعوام، وأنتج من خلالها العديد من الأعمال، وآخرها مسلسل "الضاهر" من بطولة محمد فؤاد.

أحمد حلمي
أنشأ الفنان أحمد حلمي شركة "شادوز" للإنتاج الفني منذ عدة أعوام، بالاشتراك مع المنتج إيهاب السرجاني، وأنتج من خلالها العديد من الأعمال، بدءًا من فيلمه "عسل أسود" (2010)، وآخرها فيلم "الباب يفوت أمل" (2016) لشريف سلامة ودُرة، ومسلسل "واكلينها والعة" (2018) لشريف رمزي ومي سليم.

محمد رياض
الفنان محمد رياض أسس شركة SKY LARK منذ عدة سنوات، وأنتج لنفسه فيلم "حفل زفاف" (2009)، ولكن الفيلم لم يُحقق نجاحًا، وغاب بطله عن السينما منذ ذلك الحين.

تامر حسني
في عام 2009، أسس تامر حسني شركة إنتاج موسيقي تحت اسم T.H PRODUCTION، من خلالها يقوم بإنتاج ألبوماته بنفسه، بينما تتولي التوزيع شركة الإنتاج المتعاقد معها، وكان أول ألبوم يُنتجه "كل الكلام" لكريم محسن عام 2010.

ومن ذلك يتبين أن عددا من نجوم مصر، من الممثلين والمغنيين، واجهوا ضعف الإنتاج الفني، بالاتجاه إلى الإنتاج الخاص، وإنشاء شركات يُوكل لها ذلك، ومنهم من كُتب لتجربته النجاح ووجد في ذلك "بيزنس" ناجحا، ومنهم من فشل سريعًا واكتفى بخسائره. (من هــــــــنـــــــا يمكنك مطالعة المزيد عن بيزنس النجوم)

 

شارك الخبر على