«الشياطين الحمر».. مشاركة تاريخية وأرقام قياسية

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

على الرغم من فشل المنتخب البلجيكي الوصول لنهائي كأس العالم بروسيا بخسارته أمام فرنسا بهدف نظيف، إلا أنه عوض خسارته بتحقيق أفضل مركز له بتاريخ مشاركاته في كؤوس العالم بانتصاره على المنتخب الإنجليزي بهدفين نظيفين لينتزع المركز الثالث.وتفوق جيل هازارد ورفاقه على جيل 1986 الذي حقق المركز الرابع حينها بمونديال المكسيك، ليكسر عناد هذا المركز الذي استعصى عليه مسبقا.وتعتبر الكتيبة البلجيكية المنتخب الأوروبي الـ11 الذي يحتل المركز الثالث في تاريخ البطولة في اللقاء الـ11 الذي يجمع منتخبين أوروبيين على المركزين الثالث والرابع.وسجل المنتخب البلجيكي رقما قياسيا في هذه البطولة بعد أن سجل توماس مونييه الهدف الأول في مرمى المنتخب الإنجليزي ليصبح عاشر لاعب يسجّل هدفا لمنتخب بلجيكا، في النهائيات الحالية، وهو ما يعد رقما قياسيا في تاريخ البطولة، بالاشتراك مع المنتخب الفرنسي (10 لاعبين في مونديال 1982)، والمنتخب الإيطالي (10 لاعبين في مونديال 2006).وبات المنتخب البلجيكي الأقوى هجوما في البطولة بـ16 هدفا، وثالث أقوى خط دفاع بالبطولة بـ5 أهداف هزت شباكه في 7 مباريات، فيما حافظ حارسه كورتوا على مرماه نظيفا لثالث مباراة في المونديال.والمفارقة أن المنتخب البلجيكي لم يتعادل في آخر مشاركتين له بكأس العالم، إذ تمكن من الفوز بـ10 مباريات وخسر مباراتين فقط.ووثق المنتخب البلجيكي العقدة للإنجليز بعد أن كسبوهم في مباراتين بالرديف في دور المجموعات بهدف نظيف، وبالأساسي بهدفين نظيفين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.وهذه أوّل مرة يلتقي فيها منتخبان في مباراتين، ببطولة كأس عالم واحدة، منذ أن تواجه المنتخبان البرازيلي والتركي مرّتين، في مونديال 2002.ووضع قائد الشياطين الحمر هازارد بصمته في البطولة بعد أن كان أميز اللاعبين بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته هدفين، ويعد أكثر لاعب يلعب على رجل المباراة بالتساوي مع قائد كرواتيا مودريتش.ومنذ عام 1966، لم يساهم لاعب في تسجيل أهداف لمنتخب بلجيكا، بنهائيات كأس العالم، أكثر من إيدين هازارد بمساهمته بـ7 أهداف في مونديالين (سجّل 3 أهداف وصنع 4)، ويتشارك هذا الرقم مع يان كوليمانز (سجّل 3 وصنع 4 أيضا)، وساهم نجم تشيلسي بـ25 هدفا في آخر 25 مباراة مع منتخب بلاده.مكاسب مشاركة منتخب بلجيكا في المونديال الروسي أفضل مشاركة له بتاريخ كؤوس العالم بتحقيق ثالث العالم والحصول على الجائزة المالية المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والمقدرة بـ20.28 مليون يورو، واحتل صدارة أقوى هجوم في المونديال، وكذلك ثالث أقوى دفاع، كما كسر عقدة المركز الرابع، وأصبح المنتخب الأوروبي الـ11 الذي يحصل على هذا المركز، وحقق 6 انتصارات مقابل خسارة وحيدة، ووثق عقدة المنتخب الإنجليزي بهزيمته مرتين، وسجل أهدافه بـ10 لاعبين مختلفين وهو الرقم الأعلى بتاريخ كؤوس العالم.**media[920341]**

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على