فنانات غيّرن ديانة أزواجهن باسم الحب.. منى هلا أحدثهن

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

هل ينتصر الحب على كل شيء إذا ما أراد الحبيبان بالفعل؟ هل العشق يمكن أن يهزم كل الموروثات، ويرفع رايته فوق كل الرايات؟ لعلنا قد نعتقد أن الحب الأسطوري الذي يتطلب تضحية لا يوجد إلا في الروايات والأفلام، لكن على أرض الواقع أيضًا يوجد هذا الحب حتى وإن ندُرت حكاياته، وفي حياة بعض الفنانات قصص لعشاق تنازلوا عن الغالي والنفيس من أجلهن، ووصل الأمر ببعضهم إلى أنه غيّر ديانته من أجل حبه، رغم أن الدين من الثوابت التي لا يمكن المساومة عليها أو المساس بها، خاصةً في الشرق الذي يواجه ذلك برفضِ قاطع إلا إذا كان الدافع الأول للحبيب هو الوازع الديني.

منى هلا وحبيبها التشيكي
أعلنت الفنانة والمذيعة منى هلا، اليوم الأحد، زواجها من حبيبها التشيكي توماس، ونشرت صورتين لهما أثناء الاحتفال عبر حسابها على "تويتر"، معلّقةً: "Just Married".

Just Married pic.twitter.com/cYEVcgbQ7Y
— Mona Hala مني هلا (@Mona_Hala) July 15, 2018

ومن جانبها؛ كشفت الفنانة سلوى محمد علي، أثناء تهنئتها منى، عبر حسابها بـ"فيسبوك"، عن مفاجأة، وهي أن "توماس" لم يكن يعتنق الإسلام، وجاء إلى مصر للزواج من منى بعد أن أشهر إسلامه، فيما حرّصت الأخيرة على إعادة نشر ما كتبته سلوى عبر حسابها بـ"تويتر".

سلوى خطاب وأسامة فوزي
دفع حب المخرج أسامة فوزي للفنانة سلوى خطاب إلى تغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام، ليتمكن من الزواج منها في أواخر التسعينيات بعد أن بدأت علاقتهما في عام 1996 بعد إخراجه لفيلم "عفاريت الأسفلت" من بطولتها والفنان محمود حميدة، وقد واجه فوزي الكثير من المشاكل، لكنه تحدى الجميع من أجل الزواج منها، إلا أنهما انفصلا بعد 3 أعوام، ولم تتزوج من بعده.

سميرة أحمد وبطرس زريبات وصفوت غطاس
الفنانة سميرة أحمد تزوجت 4 مرات، الأولى من المنتج اللبناني بطرس زريبات الذي أشهر إسلامه ليتزوجها، ثم تزوجت من الكاتب وجيه نجيب وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "جليلة"، ثم تزوجت من المنتج أديب جابر، ثم تزوجت المنتج صفوت غطاس الذي أشهر إسلامه هو الآخر ليتزوجها.

سهير البابلي ومنير مراد
الفنانة سهير البابلي في رصيدها 5 زيجات، الثانية من بينها كانت من الملحن منير مراد، شقيق الفنانة ليلى مراد، وكان يهوديًا وأسلم من أجلها، وقالت خلال حوارها عبر فضائية "دريم" (ديسمبر 2017)، إنه أسلم إسلامًا صحيحًا ولم يُسلم من أجل الزواج منها فقط، وكانت تحبه بشدة ولكن غيرته الشديدة حالت دون استمرار الزواج.

فاتن حمامة وعمر الشريف
أثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي" حدث الطلاق بين فاتن حمامة وزوجها المخرج عز الدين ذو الفقار 1954، بسبب موافقتها على قُبلة موجودة ضمن سيناريو الفيلم مع بطله عمر الشريف، رغم أنها كانت معروفة برفضها أي مشهد أو لقطة جريئة، وبعدها بدأت قصة الحب بينها وبين العالمي، وتزوجا بعد أن أشهر إسلامه فى عام 1955، وأنجبا ابنهما طارق وهو الابن الوحيد للشريف، قبل أن يستقر الأخير في أوروبا عام 1965 بشكل نهائي، ما أثر على زواجهما، وانفصلا بشكل نهائي عام 1974.

لبنى عبد العزيز ورمسيس نجيب
رغم أن بداية المشوار الفني للقديرة لبنى عبد العزيز كانت مبكرة من خلال برامج الأطفال بالإذاعة منذ العاشرة من عمرها، إلا أن المنتج رمسيس نجيب هو من أقنع والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلمه "الوسادة الخالية" (1957) مع عبد الحليم حافظ، ووقع المنتج سريعًا في غرامها وعرض عليها الزواج، وتخلى عن ديانته المسيحية، وكان طلاقهما بمثابة مفاجأة مدوية، وقالت عن ذلك لمجلة "الموعد" (1965): "بالرغم من كل المتاعب التي واجهناها معًا لم أفقد الأمل في استئناف حياتنا الزوجية، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة"، حيث فوجئت بتليفون من محامي نجيب، يرجوها بلطف أن ترسل إليه من يتسلم ورقة طلاقها.

لولا صدقي وجياني دالمانو
في حياة الفنانة لولا صدقي، 9 أزواج، كان أول أزواجها محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينيات، أما الزوج الثاني فكان شابا ثريا من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت من المصور السينمائي الإيطالي جياني دالمانو، وأشهر إسلامه من أجل الزواج منها، وغيّر اسمه إلى أمين المهدي، ورغم ذلك لم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر.

تحية كاريوكا وأنطوان عيسى وشبرد ليفي
كانت الفنانة والراقصة تحية كاريوكا متعددة الزيجات، حيث وصلت زيجاتها لـ17 مرة، وكان الزواج الأول لتحية وعمرها 20 عامًا من أنطوان عيسى، ابن شقيقة بديعة مصابني، وتحول للإسلام للزواج منها، ولكنهما انفصلا بعدها بعام واحد فقط، ثم تزوجت لمدة 6 أشهر من محمد سلطان باشا، وكانت الزيجة الثالثة لها من الكولونيل الأمريكي اليهودي شبرد ليفي الذي أعلن إسلامه هو الآخر من أجل الزواج منها، وعاشت معه في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام ثم انفصلا وعادت إلى مصر.

سامية جمال وعبد الله كينج
الممثلة والراقصة سامية جمال تزوجت في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي مسيحي يُدعى "شبرد كينج"، قابلته في أثناء رحلتها إلى فرنسا، وتوطدت علاقتهما سريعًا، وغيّر ديانته من المسيحية واعتنق الإسلام ليتزوج منها، وغيّر اسمه إلى "عبد الله"، ولكن سرعان ما وقع الطلاق، وتزوجت بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات، وقضت معه ما يتجاوز 17 عامًا، حتى انفصلا.

انتصر الحب على الدين عند الكثير من العشاق لفنانات، رغم أن الدين من الثوابت التي لا يمكن المساومة عليه أو التفاوض فيه، فالبعض قام بتغيير ديانته اليهودية والمسيحية إلى الإسلام، من أجل الزواج بعشيقته، واللافت أن كثيرا من الحالات، كما وضحنا، سرعان من تنفصل.

شارك الخبر على