حورية فرغلي تمنت الموت بسبب «فيسبوك».. ٧ فنانين يكرهون مواقع التواصل

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

مواقع التواصل الاجتماعي تمثل لعدد كبير من الفنانين «بُعبعًا» يقلب عليهم حياتهم بسبب الشائعات والأخبار الكاذبة التي تروج ضدهم من خلالها، وللهجوم الدائم الذي يتعرضون له نتيجة مواقف سياسية واجتماعية، وللاختراق الفج الذي يمارسه البعض لحياتهم الشخصية، فينشرون صور أو فيديوهات دون موافقتهم، ولذلك هم في لقاءات إعلامية وصحفية  كثيرة يؤكدون كرههم لهذه المواقع، حتى أن بعضهم تمنى إغلاقها بالكامل لما تسببه لهم مشاكل.

1- أمير كرارة

يعود عدم حب أمير كرارة للوجود على هذه المواقع لأنها "خرّبت" العلاقات الاجتماعية وخلقت مشاكل كثيرة بين الأسر المصرية، كما أوضح في لقائه ببرنامج «أنا وأنا»، مع الإعلامية سمر يسري، والمذاع عبر فضائية ON E، في يناير الماضي أنه لا يحب مثل هذه المواقع كونها جعلت البشر غير عاديين، كما أنه يتعامل معها للتعرف على رأى الآخرين فيه، مشيرا إلى أن بعض الآراء التي تنتقده تصل إلى السب والقذف الأمر الذي أثر عليه بالسلب، حتى أصيب في إحدى المرات بالاكتئاب.

2- حورية فرغلي

أما حورية فرغلي فهي تؤيد الدعوات التي تنادي بحجب موقع «فيسبوك»، وذلك بعد اختراق حسابها الشخصي عليه، ولم تتمكن من استعادته حتى الآن، بل إن مواقع التواصل الاجتماعي أدخلتها في أزمة نفسية صعبة جعلتها تتمنى الموت، على خلفية الانتقادات التي تعرضت لها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة في أنفها والتي أسفرت عن تغير صوتها، وتحدثت عن حالتها النفسية خلال لقائها مع الإعلامية سمر يسري في برنامج «أنا وأنا» المذاع على قناة ON E، في مارس الماضي، قائلة: «الناس كانوا بيتكلموا عني كلام زيادة عن اللزوم، كان فيه شتيمة كتير كرهتني في الدنيا.. الكلام كان صعب جدًا، وفعلًا كنت عاوزة أموت».

3- هادي الجيار

أما الفنان هادي الجيار فقد أعلن كرهه لمواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة، ورفضه التواصل مع أهله من خلالها، إذ قال خلال لقائه في برنامج «مساء الجمعة»، المذاع على قناة mbc مصر، في يوليو الجاري: «الحكاية بقت ماسخة وباردة أوي، كنت زمان أخد عربيتي أروح لأخواتي، دلوقتي الموضوع مفيهوش حتى صوت».

4- محمد فؤاد

بدأ المطرب محمد فؤاد يتنازل عن قناعاته إرضاءً لجمهوره، فهو يعلم جيدًا أنه لا مفر من التعامل مع مواقع السوشيال ميديا، ففي أكتوبر الماضي، قال خلال لقائه مع قناة «الغد»: «أنا بكرة السوشيال ميديا لكني مضطر للتعامل معها لأنها تعتبر لغة العصر ووسيلة اتصال قوية بين الفنانين والجمهور».

5- دينا الشربيني

تعتبر الفنانة دينا الشربيني من أكثر الفنانات التي تتحدث عنهم مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة؛ بسبب علاقاتها بالنجم عمرو دياب، فأي صورة تجمعهما يتم تداولها بشكل كبير عبر هذه المواقع، ويلحق بها شائعات عديدة عنهما، ولذلك تبعد نفسها هذا الجدل بعدم امتلاكها لأي حسابات عبر هذه المواقع.

ففي أكتوبر الماضي، كشفت دينا عن سر كرهها لهذه المواقع، خلال لقائها مع الفنانة غادة عادل في برنامج «تع اشرب شاي»، المذاع على قناة dmc، قائلة: «لا أشعر بالألفة تجاه هذه المواقع بسبب كثرة الحسابات الوهمية التي تحمل اسمها عليها»، لكنها اضطرت لفتح حساب رسمي لها على «إنستجرام»، حتى تغلق الطريق أمام أي شخص يستغل اسمها.

6- إلهام شاهين

ترى إلهام شاهين أن مواقع السوشيال ميديا «مضيعة» للوقت والجهد، ولذلك لا تحب الوجود عليها، ففي حوار صحفي أجري معها في مايو 2016،  قالت: «لا أحب فيسبوك وإنستجرام، ولا أتابع السوشيال ميديا عمومًا، وأنا أكرهها جدًا، لأن الناس يستخدمونها بشكل خاطئ، فالجميع يتطاول على بعضهم البعض، فيها قلة أدب وبذاءات.. فأنا في الحقيقة قرفت»، ولكنها في الوقت نفسه تمتلك صفحة رسمية لها، أنشأها جمهورها لنشر أخبارها الفنية فقط، ولا تنشر عليها أي آراء سياسية أو اجتماعية.

7- فاروق الفيشاوي

لا يحب فاروق الفيشاوي التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لأنه لا يجيد التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، فهو لا يستطيع التعامل مع الحاسب الشخصي، ولا يستخدم سوى الهاتف للمكالمات الهاتفية فقط، وأكد "الفيشاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، خلال برنامج «معكم»، المذاع على قناة CBC، في ديسمبر 2016: «قبل ما يخترعوا الموبايلات كنا بلاقي بعض بسهولة شديدة، لأن الحياة كانت سهلة وبسيطة عن دلوقتي كتير»، مؤكدًا أنه لا يملك غير حساب وحيد بموقع «فيسبوك»، ولا يستخدمه سوى للنميمة والتسلية فقط.

الفنانون المصريون ليسوا الوحيدين الذين يكرهون مواقع التواصل الاجتماعي؛ فبعض نجوم هوليوود نفس الشيء يكرهون التعامل مع هذه المواقع، فالأمريكية ميجان فوكس أغلقت حسابها على تويتر بعد 5 أيام فقط من إنشائها، بحجة أنها لا تعرف الفائدة منه، وأيضًا جينيفر أنيستون التي تراها لا تحترم خصوصيات الآخرين، وكذلك نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، التي اتخذت قرارا لإبعاد أبنائها عن هذه المواقع لأنها تسبب لها إزعاجًا، ولا تجعلهم تعيش حياتها على طبيعتها.

شارك الخبر على