سوء الحظ يلاحق رانيا يوسف.. ٥ أعمال توقفت والسبب واحد

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

رانيا يوسف هى فنانة مثيرة للجدل، دائما ما تصدم الجمهور والعاملين بالوسط الفني بتصريحاتها الجريئة بعض الشيء، صراحتها وضعتها فى العديد من المواقف المحرجة، لا تخشى تقديم أدوار الإغراء، مشوارها الفني ليس طويلا ولكنها نجحت فى أن توجد على الساحة الفنية كنجمة لا ممثلة مساعدة، بدايتها الحقيقية كانت فى مسلسل «عائلة الحاج متولى» الذى عرّفها على الجمهور بشخصية «فاطمة» ابنة «نعمة الله»، غادة عبد الرازق، لتتوالى مشاركاتها فى السينما والتليفزيون ويقترب رصيدها من 80 عملًا.

فى السنوات الماضية لاحق رانيا سوء الحظ؛ فعلى الرغم من تعاقداتها الكثيرة؛ فإن أغلب تلك الأعمال لم يخرج إلى النور، ووصل عددها إلى 5 أعمال درامية، وتوقفت لأسباب مختلفة إما لمشاكل إنتاجية أو انشغال فريق العمل أو التعاقد على مشروع جديد يعطل عملًا جار تحضيره.

الهروب من «عش الدبابير» إلى اليونان

كان آخر عمل لرانيا يوسف يتوقف تنفيذه هو فيلم «عش الدبابير» وذلك بسبب مشاكل إنتاجية، وكان قد تم تصوير ثلاثة أيام من العمل الذي يمثل عودة للمخرج عادل الأعصر للسينما بعد غياب سنوات لانشغاله بالدراما التليفزيونية، والفيلم سيناريو حمدي يوسف، ويشارك في بطولته مجدي كامل، سارة سلامة، صلاح عبد الله، أحمد سلامة، نور فخرى.

وسافرت رانيا يوسف إلى إحدى الجزر اليونانية لقضاء إجازة الصيف، بعد توقف الفيلم ومن المقرر أنها تعود بعد انتهاء إجازتها لاستكمال باقي مشاهدها فى فيلم «دماغ شيطان» بطولة باسم سمرة، الذى من المقرر عرضه فى موسم أفلام عيد الأضحى.

تعثر العودة للسينما

فى مارس الماضى، توقف فيلم «أسوار عالية» وذلك بسبب سفر المنتج شريف مندور، وانشغال رانيا يوسف فى استكمال تصوير مسلسلها «كأنه امبارح»، الذى عرض على شبكة osn المشفرة قبل الموسم الرمضاني، كان توقف هذا الفيلم بمثابة ضياع حلم رانيا فى العودة إلى السينما بعد 3 سنوات من الغياب منذ تقديمها فيلم «ريجاتا» مع عمرو سعد، ولتأكيد أن الحظ السيئ يلاحقها، نجد أنها تلقت عرضًا بهذا الفيلم بعد توقف فيلم «صندوق الدنيا» الذى لم تحسم الشركة المنتجة له مصيره حتى الآن، وتوقف تصويره لحين إشعار آخر.

«أسوار عالية» إخراج هشام العيسوى، وتأليف أمل عفيفي، وبطولة أحمد العوضى، رانيا البحيرى، ندى بهجت ومحمد عطية، تدور أحداثه عن فنانة مشهورة تتعرض لموقف تدخل على أثره السجن، وعندما تخرج من السجن تحاول أن تعيد هيبتها فى الوسط الفنى لكنها تخسر كل شىء، حتى ابنتها تفقد حضانتها وتحاول طوال الأحداث الصمود.

تأجيل عرض ونجاح محدود

وكغيرها من الفنانات تحرص رانيا يوسف على الوجود ضمن السباق الرمضاني، ولكنها لم تتمكن من ذلك خلال العام الماضي، وذلك بعد خروج مسلسلها «الدولى» من الموسم الرمضاني لعام 2017، بسبب فشل تسويقه على أى من القنوات الفضائية، وتأجيل عرضه إلى العام الجاري، فى شهر يناير ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع له بسبب موعد عرضه الذي لم يكن مناسبا، وكان هو أيضًا نفس توقيت عرض عملها الثاني «كأنه امبارح».

«الدولي» بطولة باسم سمرة، أحمد وفيق، زكي فطين عبد الوهاب، سهر الصايغ، شريف باهر، من إخراج محمد النقلي، وتأليف ناصر عبد الرحمن، وتدور أحداثه حول حياة سائقي الشاحنات، وعملهم في نقل البضائع، والمواقف التي يتعرضون لها على الطرق، ومنها الوقوف في الكمائن الأمنية، والسفر عبر الحدود، من خلال التعرض لحياة أحد السائقين والذي يشتهر باسم (الدولي).

لعنة التأجيلات

سبق ذلك توقف مسلسلها «دم مريم» بسبب وقوع خلافات بين مؤلف العمل محمد أمين راضى والمخرج أسامة فوزي، مما أدي إلى عدم خروج العمل إلى النور، وحاولت الشركة المنتجة حل الأزمة فاستعانت بسيناريو آخر بعنوان «مصر الجديدة» تأليف مريم نعوم، مع الاحتفاظ بنفس فريق العمل، ولكنه توقف أيضًا لأسباب غير واضحة.

في النهاية، ربما كان التسرع فى التعاقدات الكثيرة من أجل الوجود وتقليل الخسائر، هو المشكلة التي وضعت رانيا يوسف فى هذا المأزق، بدخولها عملا غير جاهز، ومن أجل ذلك يتوقف تنفيذه أو يتأجل عرضه وأحيانًا لا نسمع عنه مرة أخرى.

شارك الخبر على