وزير الاقتصاد اللبناني نسعى لرفع الناتج المحلي وخلق 360 الف فرصة عمل
about 7 years in كونا
بيروت - 13 - 7 (كونا) -- قال وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري اليوم الجمعة ان الخطة الاقتصادية التي وضعتها وزارته بالتعاون مع شركة (ماكينزي) العالمية تهدف الى رفع حجم الناتج المحلي الاجمالي الى 6 في المئة وخلق فرص عمل جديدة تصل الى 360 الف فرصة.واضاف خوري في كلمة القاها خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الاقتصاد العربي ان الخطة الجديدة وضعت "لسد ثغرة قائمة في التخطيط الاستراتيجي من خلال تحديد رؤية اقتصادية شاملة للأعوام الخمسة المقبلة وتفعيل القطاعات الانتاجية ذات القيمة المضافة العالية".واكد ان الخطة راعت مقررات مؤتمر (سيدر) لدعم لبنان الذي عقد في باريس في ابريل الماضي وما تضمنه من مشاريع واجراءات اصلاحية.وأشار الى ان لبنان يتطلع من خلال هذه الخطة الى رفع نسبة مساهمة القطاعات المنتجة من 14 بالمئة الى 31 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.ومن ناحيته تحدث مستشار رئيس مجلس الوزراء اللبناني المكلف نديم المنلا حول مؤتمر (سيدر) معتبرا انه يشكل رؤية لبنانية للخروج من الأزمة كما يوفر تسهيلات ائتمانية وفرتها الصناديق العربية والدول الصديقة.وأوضح ان الرؤية اللبنانية في (سيدر) تستند إلى مشروع استثماري لاعادة تأهيل البنية التحتية واصلاحات مالية تساهم في دعم نمو الناتج المحلي بنسبة نحو 5 في المئة واصلاحات هيكلية ومالية لتحسين بيئة الأعمال ومكافحة الفساد بالإضافة الى العمل على تنويع مصادر الدخل والنمو.ومن جهتها قالت مديرة المشاريع في المجلس الأعلى للخصخصة والشراكة اللبناني ديالا شعار إن مؤتمر (سيدر) شكل جرعة دعم لمشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي اقره مجلس النواب اللبناني والذي منح المستثمر الأجنبي امكانية التملك للمشاريع بنسبة 100 في المئة.
واضافت ان هناك أكثر من 19 مشروعا جاهزا للخصخصة لافتة الى ان المجلس الأعلى للخصخصة والشراكة وافق على تنفيذ ثلاثة مشاريع وهي توسيع مطار رفيق الحريري الدولي بقيمة نحو 500 مليون دولار وتنفيذ اوتوستراد بيروت السريع بقيمة تصل الى 3 مليارات دولار وتنفيذ مشروع مركز البيانات القائم على الحوسبة السحابية بقيمة تصل الى 100 مليون دولار.يذكر ان اعمال الدورة ال26 من منتدى الاقتصاد العربي انطلقت امس بحضور رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم الذي حل ضيف شرف على المنتدى والقى كلمة في جلسته الافتتاحية تطرق خلالها الى الأوضاع الاقتصادية في الكويت ولبنان والعالم العربي.(النهاية)
و س م / خ ن ش