مقترحات من قلب الطوفان..!

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

• لا أحد يستطيع أن يقدم لنا حصراً دقيقاً للخسائر التي تكبدها نادي المريخ من خلال هذه الأزمة الغريبة، والعواصف الهوجاء التي يمر بها منذ عشرة أشهر.. ولا أظن أن هنالك من هو مؤهل لذلك لأن الغالبية العظمى قد أصبحوا منقادين بأجندة شخصية أعمت الناس عن كثير من الحقائق حتى أن الغالبية ما عادت تفرق بين الحقائق والوقائع والآراء والأمزجة.. وسبق أن كتبت هنا أن هنالك تعتيم ممنهج على بعض الحقائق وتركيز مقصود على معلومات خطأ تبنى عليها مواقف متشددة في كل طرف من الأطراف المتصارعة,
• في كل مراحل هذه الأزمة كانت المقترحات للحلول والمخارج الآمنة حاضرة، وبشكل عقلاني وموضوعي قد يكون مقبولاً إذا كان الهم العام هو المريخ، ولكن الجوانب الشخصية من هذه الأزمة، فضلاً عن عدم فهم البعض لأصول الأزمة وتفاصيلها وجوانبها القانونية التي تتعلق باللوائح الدولية والمحرمات، جعلت هذه المقترحات مرفوضة من طرف من الأطراف.. وفي الغالب كانت لجنة التسيير هي التي ترفض الوساطات والمبادرات، إبتداءً بمبادرة مجموعة ونسي التي وافق عليها المجلس المنتخب ورفضتها لجنة التسيير.. وبعدها مبادرة مجموعة سند الكيان.. وهذه تحديداً لم تعقها إلا مجاهرة بعض أعضائها بالعداء السافر تجاه المنتخبين.. وغيرها من المبادرات التي فشلت لسبب واحد وهو أن لجنة التسيير كانت تعتقد أن الطرف الذي تسانده الحكومة في هذا الصراع هو الأقوى والذي سيكسب الجولة، وبهذا الفهم إنحرفت القضية إلى متاهات ما كانت لتدخلها لو أننا تعاملنا معها من المحطة الأولى بروح الرياضة والرياضيين. • الآن.. بلغت الأزمة ذروتها، وتبقت ساعات قليلة على مباراة القمة أمام الهلال وهي من مباريات كسر العظم، وتأريخياً كان المريخاب يتوحدون قبل هذه المباريات، وفي نفس الوقت ذهبت كل الوساطات بما فيها جهود لجنة الوفاق إلى حلول تشبه العلاج بالبنج الموضعي، ما يعني أنه ليس هنالك أفق لمعالجات تتناسب مع حجم وعمق جذور الأزمة، وعلى سبيل المثال.. حكومة الولاية ولج --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على