بدء عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات العراقية في محافظة اربيل

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

اربيل - 12 - 7 (كونا) -- بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم الخميس العد والفرز اليدوي في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان.وقال الناطق الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي ليث حمزة في بيان انه تمت المباشرة بالعد والفرز اليدوي بمحافظة أربيل للمحطات التي وردت شكاوى وطعون حولها والبالغة 210 محطات وبإشراف مباشر من القضاة المنتدبين والامم المتحدة ووكلاء الكيانات ومراقبي منظمات المجتمع المدني.واعلن حمزة يوم امس انتهاء عمليات الفرز والعد اليدوي لمحافظتي (المثنى) و(الديوانية) بتدقيق جميع المحطات الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى وطعون.وأضاف انه بذلك يكون تم اكمال الفرز والعد اليدوي للمحافظات الست (البصرة) و(ميسان) و(ذي قار) و(المثنى) و(القادسية) و(واسط) بعد نقلها الى مركز الفرز والعد اليدوي في بغداد والعمل مازال مستمرا لإكمال نقل بقية المحطات الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى وطعون للمحطات الانتخابية لمحافظتي صلاح الدين والانبار وبشكل تراتبي.كما انهت المفوضية عمليات العد والفرز في (السليمانية) التي بدأتها الاثنين الماضي.وكانت الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في العراق بالوكالة اليس وولبول اشادت بعملية العد والفرز اليدوي في محافظة السليمانية شمال العراق.وقالت وولبول في تصريح صحفي على هامش تفقدها لمركز للعد والفرز اليدوي في (السليمانية) انهم موجودون لمراقبة العملية التي تجري في السليمانية ومن خلال الموظفين المختصين بالشأن الانتخابي فإن العملية تجري بشكل جيد وشفاف.واضافت ان "الخبراء التابعين لبعثة الامم المتحدة موجودون منذ بداية عملية العد الفرز اليدوي ونحن معجبون بمهنية وشفافية سير العملية".وجددت وولبول التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة بمساعدة العراق (يونامي) بتقديم المساعدة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس القضاة فيها لإكمال عملية العد والفرز على نحو منظم ومهني وشفاف.وبدأت عمليات الفرز اليدوي في الرابع من شهر يوليو الجاري مستهلة العملية من محافظة كركوك شمال البلاد فيما يشمل الفرز اليدوي صناديق الاقتراع التي بها مزاعم تزوير في جميع محافظات البلاد البالغة 18 محافظة.وقرر البرلمان العراقي في السادس من يونيو الماضي اعادة الفرز والعد اليدوي للأصوات بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة إن "خروقات جسيمة" و"عمليات تلاعب" رافقت الانتخابات البرلمانية التي جرت 12 مايو الماضي.وانتدب البرلمان كذلك قضاة لتولي مهام مسؤولي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال عملية عد وفرز الاصوات يدويا اثر اتهامهم ب"الفشل" في ادارة عملية الاقتراع و"التواطؤ" في ارتكاب عمليات تزوير وتلاعب.وبحسب نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية فاز تحالف (سائرون) بزعامة مقتدى الصدر ب54 مقعدا تلاه تحالف "الفتح" الذي يضم غالبية فصائل (الحشد الشعبي) بقيادة هادي العامري وحصل على نحو 47 مقعدا ثم ائتلاف (النصر) بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في المرتبة الثالثة بنحو 42 مقعدا.(النهاية)

ص ب ر / ن ع ع

شارك الخبر على