الفاعل والمفعول به في الحزب الحاكم

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

الفاعل والمفعول به في الحزب الحاكم: ماإن ثارت ثائرة الغاضبين من لائحة الترشحات التي قدمها الحزب الحاكم مؤخرا حتى أدركت القيادة في الحزب أن الخطر داهم وأن من وكلت لهم مهمة الإستشارت في اختيار مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية  لم يكونوا موفقين في تلك الإقتراحات والإستشارات وأنهم بنو تلك الإقتراحات على أساس لم تراعي فيه توازن القوى السياسية  في خارطة الحزب وبنوها على علاقات شخصية تربطهم بالمقترحين  وأفسدت أكثر منما أصلحت وفتحت الباب أمام موسم هجرة سيطول بشكل لانهاية له وبدأت فعلا موجات المهاجرين من الحزب تتدفق  سخطا من تلك الترشحات  وإنطلقة شرارة الغضب لتطال الوطن برمته حتى عاد الرئيس محمد ولد عبدالعزيز من تركيا فبا در بعقد اجتماع بقادة الحزب وأعلن تغيرات في تلك الائحة لإنقاذ ما أمكن إنقاذه وسحبت الائحة الأولى وجيئ   بلائحة جديدة حاولوا فيها إرضاء الغاضبين لكن الحقيقة التي لم يكتشف الرأي العام أن تلك الائحة الأولى لم تاتي اعتباطا بل كانت نتيجة واضحة للصراع الحاصل بين الأجنحة القوية في حزب الإتحاد وهو جناح ولد حدمين وجماعته في الحزب خاصة وزير المالية ووزير النقل وجناح محمد لقظف الذي يضم رئيس الحزب ولد محم   وهو صراع ليس جديدا فقد كانت بدية   ظهوره في حملة التعديلات الدستورية ومن تلك اللحظة والعلاقة  متوترة بين القطبين   و حسب المراقبين فإن نهاية ذالك الصراع لن تكون قريبة وسيسحق فيها الفائز خصمه ويأكله أكلا لما   فهل ياترى سيكون بمقدور الحكماء والقادة في النظام والحزب إطفاء ذالك اللهيب المشتعل تحت الرماد في الحزب أم أن الأزمة فاقت سيطرتهم وأصبحوا مشاهدين فقط ينتظرون نهايت فلم الصراع من أجل البقاء في حزب الإتحاد ليباركو للمنتصر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على