أردوغان يكشف تلقيه عرضًا للهروب ليلة «محاولة الانقلاب»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنَّ صاحب المكان الذي كان ضيفًا فيه ليلة المحولة الانقلابية الفاشلة، منتصف يوليو الماضي، عرض عليه التوجه بيخته السريع إلى جزر تركية أو يونيانية قريبة، لكنه رفض.

جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية بثتها مساء أمس الخميس ضمن أولى حلقات برنامج "المقابلة"، الذي يروي سيرة وحياة ومحطات قادة السياسة ونجوم الفكر والثقافة والفن، ويقدمه الإعلامي السعودي، علي الظفيري، حسب صحيفة "الرأي" الأردنية.

وقال أردوغان: "ولدت في هذه الأرض وسأموت على هذه الأرض، ولا أفكر أبدًا بالتوجه نحو مكان آخر".

وفي رده على سؤالٍ ما إذا كانت رادوته مخاوف ليلة الانقلاب الفاشل من أن يكرر تجربة السجن التي تعرض لها في التسعينيات على خلفية أبيات شعر ألقاها، قال الرئيس التركي: "فكرت في أمر واحد، إن ناديت الشعب للميادين سيأتي الشعب للمطار، شعبي سيأتي للميادين، قلت إنَّ علي أن التقي شعبي، انتقلت من المكان الذي كنت فيه أولًا بالمروحية إلى المطار، ومن المطار قلت إنَّ هناك مكانان إما إسطنبول وإما أنقرة وإلى آخر خمس دقائق لم يكن يعلم طيارنا حتى المكان الذي سيذهب إليه، وفي آخر خمس دقائق قلت له إسطنبول، وحينما نزلت إلى المطار كان في المدرج عشرة آلاف شخص بينما كان هناك 20 ألف امام المطار، كان هؤلاء الناس ينتظرون زعيمهم في تلك الأثناء ".

وعمَّا إذا كان أحدٌ عرض عليه اللجوء تلك الليلة، قال أردوغان: "صاحب المكان الذي كنت ضيفًا فيه قال إنَّ هناك جزرًا تركية قريبة من المكان وفي الوقت نفسه هناك جزر يونانية، وإنَّ لديه يختًا سريعًا جدًا يمكن الانتقال من خلاله إليها، قلت له ولدت في هذه الأرض وسأموت على هذه الأرض، ولهذا الأمر لا أفكر أبدًا بالتوجُّه نحو مكان آخر".

وأضاف: "اعتقادي الدائم أنَّه إذا اختبأ الزعيم وراء حجر فإنَّ الشعب سيختفي وراء الجبل لهذا الأمر فإنَّ الزعيم يظل دائمًا في الميدان حتى يأتي الشعب من خلفه".

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على