الرئيس يعود إلى انواكشوط بعد زلزال قوي ضرب حزبه على خلفية الترشحات

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء إلى نواكشوط قادما من العاصمة التركية أنقرة حيث حضر تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الاثنين.   وعاد ولد عبد العزيز إلى البلاد على وقع خلافات متصاعدة داخل الحزب الحاكم بعيد إعلانه قائمة مرشحيه في الانتخابات النيابية، والجهوية، والبلدية، المقرر فاتح سبتمبر القادم، حيث ينتظر عدد من المغاضبين عودته على أمل تغيير الترشحيات التي يقولون إنها همشتهم.   وعم الاستياء العديد من أنصار الحزب الحكم في كل مناطق البلاد، فيما تحدثت بعض الأطراف عن قرار رسمي بتغيير الترشيحات المعلنة، وإضافة أسماء جديدة بناء على رغبتها، وخصوصا في مدينتي كيفة، وباركيول بولاية العصابة.   ويقول عدد من أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الترشيحات التي أعلنت ليل الاثنين لم تراع نتائج الانتساب الأخير، ولا عدد الوحدات الحزبية التي تحصلت عليها الأطراف المتصارعة داخل الحزب، فيما يتهم بعضهم جهات نافذة في اللجنة المكلفة بإصلاح الحزب بفرض خياراتها دون مراعاة اختيارات الجمهور الناخب.   واستقبل ولد عبد العزيز في مطار نواكشوط من طرف الوزير الأول يحي ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة، إضافة لقائد أركانه الخاصة، والمدير المساعد للديوان الرئاسي، وعدد من المسؤولين.   ورافق ولد عبد العزيز في سفره إلى تركيا وفد ضم زوجته تكيبر بنت أحمد، ووزير الدفاع جالو مامادو باتيا، ومدير الديوان الرئاسي أحمد ولد باهيه، والسفير الموريتاني في تركيا محمد أحمد ولد محمد الأمين، والمستشار الرئاسي محمد سالم ولد مرزوك، والمكلف بمهمة في الرئاسة أعمر محمد المصطفى، والمدير العام للتشريفات الحسن ولد أحمد.

شارك الخبر على