العراق وسوريا يقتربان من إعادة افتتاح المعابر الحدوديّة

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
أكد السفير العراقي لدى سوريا سعد محمد رضا، أن العراق وسوريا تعرضا لمؤامرة دنيئة كان الهدف منها تفتيت البلدين. وقال السفير رضا إن العراق أحصى 120 جنسية بين إرهابيي تنظيم داعش وأن هذا يدل أن المؤامرة كبيرة والغاية منها تمزيق البلدين وتفتيتهما.وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أشار السفير العراقي إلى أن العراق أنهى تقريبا وجود تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، متوجهاً بالتهنئة لسوريا على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري في منطقة الجنوب والتي تعني أن نهاية الإرهاب قريبة جداً والظروف باتت مهيأة للبدء بمرحلة إعادة إعمار سوريا.ولفت إلى أن اتفاقية التعاون الستراتيجي بين العراق وسوريا التي سيتم توقيعها قريبا ستسهم في تعزيز وتطوير كل جوانب العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية، مشدداً على أن بلاده عازمة على إعادة إحياء جمعية الصداقة البرلمانية العراقية السورية عقب انعقاد البرلمان العراقي الجديد.ورداً على سؤال حول إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، أكد السفير العراقي أهمية إعادة فتح هذه المعابر لتعزيز التبادل التجاري "وهو ما يبحثه الجانبان حالياً"، مضيفاً "نحن بصدد فتح هذه المعابر وخاصة معبر البوكمال — القائم".ومضى قائلا: إن فتح المعابر سيؤدي إلى انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية في البلدين، فالعراق بحاجة إلى الكثير من السلع والبضائع والخضار والفواكه التي يتم إنتاجها في سوريا، ورجال الأعمال العراقيون لديهم رغبة حقيقية في دخول السوق السورية.والتقى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، السفير العراقي والمفوض فوق العادة لدى سوريا سعد محمد رضا، الإثنين، في دمشق، وقال خلال اللقاء إن الشعبين السوري والعراقي يرتبطان بعلاقات متجذرة ومتجددة وهما بمثابة شعب واحد، مبيناً "أن صمود البلدين أفشل المخططات الغربية والصهيونية في المنطقة".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على