من الأشهر اليوم؟

فتح تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، النار على مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، ووصف المجلس الأحمر الحالي بـ«العصابة».

وأوضح آل الشيخ، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «مع شوبير» الذي يعرض على قناة «صدى البلد»: «الأزمة هي أن مجلس إدارة النادي الأهلي بمثابة عصابة، ووضعوني شماعة، وما أحزنهم في صفقة صلاح محسن أنني من حسمتها في النهاية».

وأشار، إلى أن تراجع شركة صلة عن إلغاء تعاقدها مع النادي الأهلي، جاء بعد تدخل جهات سيادية سعودية، وأبدت رغبتها بالاستمرار في التعاقد بناء على إلحاح من النادي الأحمر.

وأفصح عن أن محمود الخطيب كان يعلم بتفاوضه مع أحمد الشناوي حارس الزمالك لضمه للقلعة الحمراء، بل وهو من طلب التعاقد معه، ولفت آل الشيخ إلى أن ما أغضبه في الأمر هو انسحاب الخطيب عندما حضر اللاعب بحجة أنه بورسعيدي.

وشدد الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي: «حاولت الإبقاء على وليد أزارو في الأهلي من أجل مصلحة النادي، ويؤسفني اتهامي بالتراجع عن كلامي، والزج باسمي في أكاذيب وادعاءات».

وتابع: «حرصت على مبادرة الصلح بعدما أبلغني كثيرون برغبة مجلس إدارة النادي في التصالح معي، وأنت يا شوبير قولتلي شفت محمود الخطيب وقالك عايز يتصالح معايا بأي طريقة، عشان كده أنا بادرت».

واستكمل منفعلًا: «ليه كل أعضاء مجلس إدارة الأهلي بيتواصلوا معايا من تحت لتحت، المشكلة إنهم بيصدروا الخطيب في المشهد، وأنا متأسف إن الخلاف وصل بيني وبينه لهذه الدرجة، لأنه مضحوك عليه، هما بيسخنوه وبيكلموني من وراه، بيكلموه عن المبادئ وهدفهم تشويه صورته لأن في اعتقادهم انهم هيبقوا في مكانه».

وأكد: «العامري فاروق، كان موجودا في التجديد لأحمد فتحي، وعدلي القيعي، كان بيكلم خالد أبو بكر الأسبوع اللي فات عشان يتصالح، يكفيكم زيف وضحك على الجمهور، فما يحزنني أن النادي الأهلي هو من سيتضرر في المقام الأول».

وتابع: «راحوا قعدوا عند حسن حمدي، و2 من تجار الإخوان لتعويض إلغاء التعاقد مع صلة، فين الأخلاق والقيم، والأخ زكريا ناصف اللي عنده شيكات بدون رصيد من هنا لآخر السعودية، بيتكلم عن المبادئ ليه؟ إحنا جايين نطور الرياضة وعايزين نسعد الشعب المصري، ليه كده».

واختتم: «كل من جاء وزارني في منزلي سواء في السعودية أو مصر استفاد على حساب النادي الأهلي، بلاش دور البطولة وشماعة تركي آل الشيخ، صفحة الأهلي ذهبت بحلوها ومرها، وكل واحد يركز في فريقه ويا دار ما دخلك شر».