عودة ثنائيات السينما.. أحمد عز وهند صبري يجتمعان بعد غياب ١٧ عامًا

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

يقال في الموروث الشعبي «طول ما أنت طبال وأنا زمار يبقى هنتقابل»، كلمة تقال في عدة مواقف، لكن دائمًا ما تؤكد أن أبناء المجال الواحد من السهل جدًا أن يلتقوا مهما فرقتهم السنوات، من بين هذه المجالات الفن، أذكر هنا كلمات المنتج جمال العدل حينما سألته المذيعة «ليه ممكن تساعد ممثل صغير وانت عارف إنه هيسيبك ويشتغل مع منتج آخر؟» فرد عليها بنفس المثل، مؤكدًا أن القدر سيجمعنا يومًا ما، فلا بد أن يكون بيننا الخير.

الثنائيات في السينما المصرية من أشهر الركائز التي اعتمدت عليها الأفلام منذ بدايتها؛ لأن الجمهور عادة ما يتفاعل معها، لعل أشهرها «عبد الحليم وشادية، فؤاد المهندس وشويكار.. إلخ»، وفي العصر الحديث تم تقديم عدة أفلام كونت ثنائيات أحبها الجمهور على الشاشة، لكن رغم هذا النجاح الذي حققوه، فلم تجمعهم أعمال منذ فترة بعيدة، ويشهد عام 2018 عودة عدد من هذه الثنائيات، نرصد لكم الأطول من حيث الغياب.

أحمد عز وهند صبري

عام 2001، قررت المخرجة الجريئة إيناس الدغيدي، تقديم فيلم بعنوان «مذكرات مراهقة»، يحكي عن قصة الفتاة «جميلة»، التي تحلم بمقابلة القائد الروماني "أنطونيو" لتكون هي كليوباترا، لتقابل خلال رحلة مدرسية شابا وجدت فيه الصورة التي رسمتها لـ"أنطونيو" في ذهنها، وتجمعهما قصة حب، حيث تسلم له جسدها بعدما وعدها بالزواج، ثم تبدأ أزمة جميلة بعد ذلك لمحاولة إخفاء الفضيحة، ولم تجد المخرجة إيناس الدغيدي ومؤلفة الفيلم نجمين كبيرين يخوضان تجربة الفيلم الجريء، فقدمت وجوها جديدة، كانا هما الممثل الشاب أحمد عز والفنانة الصاعدة هند صبري.

الفيلم صنع ضجة كبيرة في المجتمع، وحقق إيرادات عالية، لكن عز وصبري لم يجتمعا في عمل بعدها، وأخذ كل منهما طريقا حقق فيه النجومية بشكله الخاص، وبعد غياب 17 عاما، يعودان بفيلم «الممر»، وهو أول عمل سينمائي مشترك يجمع بين عز والمخرج الكبير شريف عرفة، بينما عملت هند مع الأخير في عدة أفلام آخرها «الكنز».

أحمد حلمي ومنى زكي

يعود أيضًا هذا العام الزوجان أحمد حلمي ومنى زكي للعمل معا من خلال فيلم سينمائي جديد لم يتم الاستقرار على اسمه، وهو من إنتاج وليد صبري وإخراج خالد مرعي.. كان آخر الأعمال المشتركة للزوجين منذ 15 عامًا، وهو فيلم «سهر الليالي»، الذي كان نقلة في الأفلام الرومانسية في السينما، وكانا قد قدما من قبله فيلم «ليه خلتني أحبك» عام 2000.

أحمد حلمي ومنى زكي جمعتهما قصة حب كبيرة تكللت بالزواج في 2002، كانت وقتها منى زكي بطلة أفلام مشهورة يعرفها الجمهور في الشارع، على عكس أحمد حلمي الذي كان وقتها في بداية مشواره الفني، رفض وقتها حلمي أن يعتمد على نجاح زوجته الجماهيري والظهور معها في أفلامها والاعتماد على ذاته، إلى أن حقق الشهرة والنجاح بعد ذلك، وظلا لسنوات يبحثان عن عمل يجمعهما معا.

كريم عبد العزيز يعود لمنة شلبي وغادة عادل

يشهد 2018 عودة النجم كريم عبد العزيز للسينما مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات من آخر فيلم قدمه وهو «الفيل الأزرق»، الذي حقق من خلاله نجاحا كبيرا وحقق إيرادات كبيرة وقتها، حيث يعود هذا العام بفيلم «نادي الرجال السري»، من تأليف أيمن وتار وإخراج خالد الحلفاوي، ويعيد هذا الفيلم ثنائيا مزدوجا بين كريم عبد العزيز ومنة شلبي وغادة عادل.

كريم عبد العزيز وغادة عادل تعاونا من قبل وقدما ثنائيا من أنجح وأشهر الثنائيات في التاريخ الحديث، قبل 14 عاما، وذلك من خلال فيلم «الباشا تلميذ»، الذي شهد بداية نجوميتهما، وأيضًا كانت بدايتهما واحدة أيضًا من خلال فيلم «عبود على الحدود» مع النجم الراحل علاء ولي الدين.

أيضًا كريم عبد العزيز ومنة شلبي لم يتقابلا منذ 12 عاما، حينما قدما فيلم «واحد من الناس»، الفيلم الذي شهد قصة حب كبيرة بينهما تعلق بها الجمهور، خاصة بعد مقتلها فيظل بطل العمل في محاولة الانتقام لها.

من المؤكد أن عودة هذه الثنائيات للشاشة مرة أخرى بعد النجاح الكبير التي حققته من قبل سيضفي روحا جديدة للسينما المصرية، وربما يكون الحنين وحده لرؤية تلك الوجوه معًا كافيًا من أجل أن تحقق أفلامهم أعلى الإيرادات.

شارك الخبر على