حمدان التقى رئيس الحزب الشعبي الجمهوري الفرنسي اسيلينو لعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

عقد لقاء في مقر حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بقيادة مصطفى حمدان مع رئيس الحزب الشعبي الجمهوري الفرنسي ومرشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية السيد فرنسوا اسيلينو، بحضور المحامي فؤاد مطر والسيد جلال وريتشارد فليفل.
بعد اللقاء، صرح رئيس الحزب الجمهوري الشعبي الفرنسي فرنسوا اسيلينو بالتصريح التالي:قمنا بجولة معمقة مع العميد مصطفى حمدان حول الوضع المحلي والدولي، مشيرا الى انني امثل هنا حزبا سياسيا واعدا وهو منذ العام 2011 عارض السياسة الفرنسية الخارجية في المنطقة وبخاصة في ما خص سياساتها في سوريا.
رأى اسيلينو يجب ان نعلم ان كثير من الفرنسيين ليسوا موافقين على موقف فرنسا الحالي في هذا الاطار، ونحن مع احترام القانون الدولي ولا يجب ان نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى في حين ان الحكومة الفرنسية أخذت مواقف حادة تجاه سوريا وهذا لا يتلاءم مع مبادئ فرنسا الديغولية، التي تنص على احترام سيادة واستقلال الدول في المنطقة في حين اعلنا نحن في الماضي ان أن على فرنسا ابقاء سفارتها في دمشق ونؤكدا اليوم ان على باريس إعادة فتح سفارتها هناك ما سيحافظ على مصالح فرنسا، لأن الاحداث اليوم والتحولات في المنطقة نتيجة قرب انتهاء الحرب السورية تشير الى ان السياسة الفرنسية المتّبعة ستؤدي الى خسارة فرنسا لموقع قدم لها في سوريا وفي لبنان، فالحكومات الفرنسية لا تمثّل كل الشعب الفرنسي في سياساتها لأن الشعب الفرنسي متمسك بسياسات فرنسا التقليدية تجاهالدول العربية والتي كانت سائدة في الستينات في عهد الجنرال ديغول والرئيس المصري جمال عبد الناصر، والتي قامت على الحفاظ على التنوع بين مختلف الجماعات الدينية وغير الدينية في البلدان العربية كما تقوم على تشجيع الانظمة العلمانية في الدول العربية.
ختم اسيلينو بالاشارة الى ان دورنا اليوم ان ندعو الحكومة الفرنسية من على منبر العميد مصطفى حمدان الى احترام سيادة سوريا ولبنان واحترام التنوع الموجود في هذين البلدين.
من جهته، قال العميد مصطفى حمدان :اجتمعنا مع رئيس الحزب الجمهوري الشعبي الفرنسي فرنسوا اسيلينو ، والتي تجمعنا الكثير من الامور على المستوى اللبناني والعربي وأخصه بالشكر على وضوحه بالرؤيا في ما خص قضية فلسطين والواقع في سوريا.
ونأمل كما قال السيد فرنسوا اسيلينو ان يكون لفرنسا دور فعال في سوريا لمصلحة فرنسا ايضا وليس فقط لمصلحة سوريا، وننظر الى افضل العلاقات مع الحزب الجمهوري الشعبي كما مع فرنسا ونعتبر سوياً ان على الانسان ان يكون دائماً حراً وسعيداً في وطنه وان يشكل عامل خير له وللبلدان الاخرى.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على