من قتل (الجيقي) السوداني في قطر؟

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

علمت «عكاظ» أن البطل السوداني في كمال الأجسام محمد (الجيقي)، الذي لقي حتفه برصاصات غامضة في إحدى صالات نادي السد بالدوحة، متزوج من امرأة قطرية هي الثانية، بعدما اقترن بأخرى بريطانية أنجب منها طفلته الوحيدة «إيفا». وفي الوقت الذي نصبت فيه أسرته سرادق العزاء في ضاحية (الصحافة) السودانية وسط الخرطوم، لم تتلق العائلة أية إفادات رسمية من الأجهزة الأمنية في الدوحة عن طبيعة الجريمة وهوية القتلة، ما أثار ظلالا من الشك والارتباك حول دوافع إطلاق النار على بطل رياضي لم تعرف عنه أية انتماءات سياسية منذ قدومه للإقامة بالدوحة في صيف 2010، وهو الأمر الذي لم تجد له أسرته تفسيرا. وطبقا لمقربين من الرياضي السوداني القتيل فإنه كرّس حياته، إلى جانب نشاطه الرياضي كبطل محترف في كمال الأجسام، للعمل الخيري والتفاعل مع العمل العام. ونشر الراحل على حسابه الشخصي في «فيسبوك» صورة تجمعه مع عسكريين قطريين، غير أن أغلب منشورات صفحته تركزت في الحِكم والمأثورات ومشاعر التحدي في مغالبة المستحيل، فضلا عن شغفه بالاستماع إلى الأغاني، وظهر في إحدى الصور بقميص طبع فيه صورة المطرب السوداني الشاب الراحل محمود عبد العزيز الشهير بـ«الحوت».لكن اللافت أن القتيل السوداني، الذي لم تفسر السلطات القطرية دوافع وظروف مقتله حتى الآن، حرص على إظهار ولائه للرئيس السوداني السابق الراحل جعفر نميري، معددا مآثره، ممتدحا سنوات حكمه. ما فتح الباب أمام منصات التواصل السودانية للتكهن حول ظروف الجريمة الغامضة التي أنهت حياة شاب ظل مقدما على الحياة بحماس ومثابرة قبل أن تغتاله رصاصات غامضة أطلقت عليه في قلب الدوحة، بعدما كتب آخر كلماته في «فيسبوك»: «من الضروري أن تخرج كل الفاشلين من حياتك إن كنت تريد أن تعيش حلمك»!**media[912641]**

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على