السيسي يتلقى دعوة لحضور قمة عربية إفريقية في غينيا الاستوائية

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، تيودورو أوبيانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير غينيا الاستوائية بالقاهرة.

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيانٍ له، إن أوبيانج نقل إلى الرئيس تحيات رئيس غينيا الاستوائية، وسلَّمه رسالةً منه تتضمَّن دعوته للمشاركة فى القمة العربية الإفريقية الرابعة التي ستستضيفها بلاده خلال شهر نوفمبر الجاري.

وصرَّح أوبيانج بأنَّ رئيس بلاده قرر إيفاده لتسليم الدعوة للسيسي تقديرًا لدوره الرائد على الساحتين الإفريقية والعربية ومساهمته الفعّالة في تعزيز العمل العربي الإفريقي المشترك.

وأكد نائب الرئيس الغيني اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيق، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيدًا بمساهمات الشركات المصرية في مسيرة التنمية في بلاده، معربًا عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر لبناء كوادر غينيا الاستوائية لا سيَّما من خلال البرامج التي توفرها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وأضاف "المُتحدث" أنَّ الرئيس رحَّب بنائب الرئيس الغيني، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس أوبيانج، معربًا عن تقديره لإيفاد نائب الرئيس شخصيًّا لتسليم الدعوة للمشاركة في القمة.

وأعرب الرئيس عن تمنياته لغينيا الاستوائية بتنظيم هذه القمة الهامة بنجاح، مؤكِّدًا استعداد مصر لتقديم أي مساعدة في هذا الشأن.

وأشاد الرئيس بالتعاون القائم بين البلدين وبخاصةً ما يتعلق بنشاط الشركات المصرية في غينيا الاستوائية وتنفيذها للعديد من المشروعات التنموية، لافتًا إلى حرص مصر على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات مختلفة، كما أكَّد الرئيس أنَّ مصر ستواصل دعمها لبناء قدرات غينيا الاستوائية في القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية.

وتطرَّق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية على الساحة الإفريقية، وسبل التغلُّب على التحديات والعقبات التي تقف أمام تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الإفريقية.

وشهد اللقاء الاتفاق في هذا الشأن على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وغينيا الاستوائية في إطار المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.

شارك الخبر على