«الننى» فى قائمة أسوأ ١١ لاعبا فى كأس العالم

ما يقرب من ٦ سنوات فى الموجز

الأهرام 
الجارديان: لم نشعر بوجود نجم أرسنال وأخفق فى تعويض غياب صلاح
اختارت صحيفة «الجارديان» البريطانية قائمة من 11 لاعبا هم الأسوأ من وجهة نظرها فى كأس العالم، باعتبار أنهم لم يقدموا شيئا ملموسا يتفق مع الآمال والطموحات التى ارتبطت باقدامهم فى هذا المحفل الكبير، وكان من بينهم لاعب خط وسط منتخب مصر محمد الننى المحترف فى أرسنال الانجليزي، وقالت إنه خيّب التوقعات لاسيما فى غياب النجم محمد صلاح عن المباراة الاولى امام أوروجواى للاصابة، وجاءت القائمة كالاتي:
دى خيا
لم يقدم ديفيد دى خيا مع منتخب إسبانيا فى كأس العالم الحالية الأداء القوى نفسه الذى يقدمه مع مانشستر يونايتد، والذى عودنا عليه أيضاً مع الماتادور خلال الفترات الماضية، ومنذ أن أصبح الحارس الأول خلفاً لإيكر كاسياس.
بدأ دى خيا مباريات فريقه فى كأس العالم بشكل سيئ للغاية، وارتكب خطأ كارثياً أمام البرتغال لكن دى خيا لم يظهر بالشكل الذى اعتدنا عليه فى مواجهة روسيا فى دور الـ16، وفى النهاية منحت الصحيفة الإنجليزية الحارس درجة 5.59 من عشرة.
بواتينج
شارك جيروم بواتينج فى مباريات البطولة وهو غير لائق بنسبة مائة فى المائة من الناحية البدنية، كما أنه لم يحصل على الدعم اللازم من خط وسط فريقه، لكنه ظهر بمستوى سيئ للغاية أمام السويد. ويمكن القول إن البطاقة الحمراء التى حصل عليها قد أنقذته من ارتكاب مزيد من الأخطاء الكارثية واكتفت «الجارديان» بمنحه تقييما 6.40 من عشرة.
كوليبالى
يحظى المدافع السنغالى كاليدو كوليبالى باحترام كبير فى نادى نابولى الإيطالى بفضل قدرته على التقدم من الخلف للأمام، والمشاركة فى النواحى الهجومية بشكل رائع، فضلاً عن تفوقه الملحوظ فى الألعاب الهوائية، سواء فى الناحية الدفاعية أو الهجومية، لكننا لم نره يقوم بأى شيء من ذلك مع منتخب السنغال فى كأس العالم. وعلاوة على ذلك، سجل كوليبالى خمسة أهداف فى الدورى الإيطالى الممتاز الموسم الماضي، لكنه لم يشارك فى أى محاولة على مرمى الفرق المنافسة فى كأس العالم. وحصل اللاعب على تقييم 6.46 من عشرة.
راموس
على عكس كوليبالي، كان سيرخو راموس يتقدم بشكل جيد للأمام مع منتخب إسبانيا فى دور المجموعات بكأس العالم، لكنه كان يعانى على المستوى الدفاعي، والدليل على ذلك أن منتخب بلاده قد تلقى خمسة أهداف فى ثلاث مباريات. بعدما أفلت المنتخب الإسبانى من الفخ وتجنب الخروج من الدور الأول لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي. وحصل راموس على تقييم بلغ 6.57 من عشرة.
سيلفا
قدم بيرناردو سيلفا أداءً سيئاً أمام كل من إسبانيا والمغرب، وبالتالى فقد مكانه فى التشكيلة الأساسية فى المباراة الثالثة أمام إيران، واستعاد مكانه فى التشكيلة الأساسية فى مباراة دور الـ16 أمام أوروجواي، لكن ظل مستواه كما هو. وبلغ تقييمه 6.36 من عشرة.
الننى
فى ظل غياب نجم المنتخب المصرى ونادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح عن المباراة الأولى للفراعنة فى كأس العالم، وعودته للمشاركة فى المباراتين الثانيتين رغم عدم اكتمال لياقته البدنية بعد تعافيه من الإصابة التى تعرض لها فى المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا، كان منتخب الفراعنة يعول كثيراً على أبرز نجومه من أجل تقديم أداء جيد فى المسابقة، لكن لاعب أرسنال محمد الننى ظهر بشكل سيئ، وكان يخسر المواجهات المباشرة فى خط الوسط وكأنه غير موجود بالملعب، ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً من بناء الهجمات لمنتخب بلاده، الذى ودع البطولة من دون نقاط بعد خسارة مبارياته الثلاث. وحصل الننى على تقييم 6.09 فقط من عشرة.
زيلينسكى
كان لاعب خط وسط نادى نابولى الإيطالى ومنتخب بولندا بيوتر زيلينسكى يحظى بمتابعة العديد من الأندية الأوروبية الكبرى فى كأس العالم، وكان من المتوقع أن يظهر بشكل جيد، لكنه لم يستغل هذه الفرصة، ولم يقدم الأداء المنتظر منه. كما كانت دقة تمريراته سيئة للغاية حيث بلغت 79.1%. وبلغ تقييمه 6.41 من عشرة.
دى ماريا
ظهر الجناح الأرجنتينى أنخيل دى ماريا بمستوى جيد فى النصف الثانى من الموسم الماضى مع نادى باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان يمنى النفس بأن يقدم الأداء نفسه مع منتخب الأرجنتين فى كأس العالم، لكنه ظهر بشكل سيئ فى أول مباراتين مع منتخب بلاده،. وحصل دى ماريا على تقييم 6.40 فقط من عشرة.
ديمبلى
بعد الموسم المحبط الذى قدمه عثمان ديمبلى مع نادى برشلونة الإسباني، كان يبدو أن طريق اللاعب الشاب للمشاركة مع منتخب بلاده فى كأس العالم قد باتت مفتوحة على مصراعيها، بعد الإصابة التى تعرض لها ديمترى باييه قبل انطلاق المونديال.
شارك ديمبلى فى التشكيلة الأساسية لفرنسا فى كأس العالم مرتين لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، وتراجع تقييمه إلى 6.47 من عشرة.
ليفاندوفسكي
قدم النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أداءً استثنائياً في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 16 هدفاً، لكنه ظهر بشكل متواضع للغاية في دور المجموعات في آخر بطولتين كبيرتين،، ولم يحصل المهاجم البولندي سوى على 6.43 من عشرة.
 
فيرنر
كان الهاجس الأساسي الذي يسيطر على منتخب ألمانيا قبل انطلاق كأس العالم هو عدم وجود اللاعب القادر على قيادة خط الهجوم وهز شباك الفرق المنافسة. ورشح كثيرون فيرنر لكي يكون امتداداً للهداف التاريخي لألمانيا في كأس العالم ميروسلاف كلوزه، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، ولم يحصل سوى على تقييم 6.30 من عشرة.

شارك الخبر على