أوباما ينتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب قضية كلينتون

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

واشنطن في 03 نوفمبر /قنا/ وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادات لاذعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بسبب إعادة فتح قضية البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة الديمقراطية الحالية للانتخابات الرئاسية، قبل 11 يوما فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية. 
وقال أوباما، في حوار إعلامي، إن "قرار "إف بي آي" بإعادة فتح القضية من جديد دون توضيح التفاصيل كاملة أدى إلى تلميحات واتهامات من الممكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع المقبل". 
وأضاف "أعتقد أن هناك عرفا عندما نقوم بإجراء تحقيقات، فنحن لا نعمل بناء على تلميحات أو معلومات غير مكتملة أو تسريبات، نحن نعمل بناء على قرارات فعلية وملموسة يتم اتخاذها". 
وأكد الرئيس الأمريكي على ثقته التامة في كلينتون، قائلا "أنا أعرفها جيدا، ولم أكن لأدعمها إذا ما كنت أثق في نزاهتها ثقة مطلقة". 
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي قد أرسل خطابا إلى الكونغرس يوم الجمعة الماضي، قال فيه "إن معلومات جديدة ظهرت بشأن قضية البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية"، وهي القضية التي كان "إف بي آي" قد انتهى منها في يوليو الماضي، وأوصى بعدم ملاحقة كلينتون جنائيا.
ووجدت التحقيقات أن كلينتون استخدمت معلومات تصنف على أنها سرية على جهاز كمبيوتر خاص في منزلها، ما جعل هذه المعلومات عرضة للقرصنة، لكن "إف بي آي" انتهي بعدم وجود دليل على هذه القرصنة.

شارك الخبر على