ميساء وعبير ورانيا وإيميه النجاح ليس مقصوراً على رمضان

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

رغم أن معظم النجوم يفضلون عرض أعمالهم في رمضان لتحقيق نسب مشاهدة ضخمة، إلا أن هناك نجوما آخرين رفعوا شعار «النجاح ليس مقصورا على شاشة رمضان فقط»، ووافقوا بالفعل على عرض أعمالهم في توقيت آخر، ليخوضوا بها تحديا فنيا مختلفا.
 
وفي هذا الصدد، أشارت الفنانة ميساء مغربي الى أنها وعدد من المنتجين يسعون لإنتاج دراما خارج الموسم الرمضاني الدرامي، وقالت: هذا يتطلب وقتا، ففي رمضان نشهد تخمة في الأعمال الفنية، والتي تتداخل مع بعضها بعضا لتكون الفترات الأخرى من السنة شاغرة، مثلا عند عرض مسلسل «قابل للكسر» خارج رمضان على شاشة «ام بي سي» حقق نجاحا باهرا، والجمهور الذي تابعه كان أكبر من الجمهور الذي شاهده في رمضان، في الحقيقة، شهر رمضان هو موسم للمعلنين وليس للدراما والجمهور.
 
أما عبير صبري وأحمد السعدني، فخاضا هذا التحدي معا من خلال مسلسلهما «الحب الحرام»، الذي ينتمي الى نوعية أعمال الـ 60 حلقة. ولهذا، كان من الصعب عرضه في رمضان، وتؤكد عبير، بحسب مجلة «لها»، أن العمل رومانسي اجتماعي ويعتبر من نوعية الدراما التي افتقدها الجمهور في الفترة الأخيرة، وهذا هو رهانهما في التفاف الناس حوله عند عرضه.
 
كذلك، يدخل باسم سمرة مع رانيا يوسف هذا التحدي، من خلال مسلسلهما «الدولي»، الذي كان من المفترض عرضه في رمضان، لكن خرج من السباق الرمضاني. وتوضح رانيا أنها مثلما حققت النجاح بأعمالها التي عرضت في رمضان، فإنها تثق في نجاح مسلسل «الدولي» في أي وقت سيعرض فيه، خاصة أنه عمل يعتمد على الأحداث المثيرة والمشوقة التي يحبها الجمهور.
 
وتقول الممثلة إيميه صياح، إنها لا تحسب الوقت والتوقيت لإطلالاتها على الشاشة، ولا تحب التواجد بهدف التواجد، وأضافت: مسلسل «أوركيديا» كان عملا نخبويا ولم يصل إلى شريحة كبيرة من الناس، وهو واحد من أجمل الأعمال التي قدمتها، رغم الانتشار المحدود الذي حظي به، عشقت الشخصية والتفاصيل فيها، ليس هاجسي أن أتواجد كل عام في رمضان، وها أنا صورت مسلسل «ثورة الفلاحين» وما زلنا ننتظر عرضه على الشاشة، ليس لأنني أحب أن أكون على الشاشة في توقيت معين ولكن ليرى الناس نتيجة تعبنا على مدار 9 أشهر.

شارك الخبر على