غنوة محمود ضحيت بزوجي من أجل عملي وتعرضت لعملية نصب!

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

ندى عماد خليل -
 
الممثلة غنوة محمود صاحبة شخصية قوية وقريبة من القلب وتتمتع بالصراحة والصدق والعفوية. هي عنيدة في مجال عملها لأنها تبحث عن الافضل دائماً ولا تقبل بأن تكرر نفسها. طموحها أوصلها إلى مصر ورغم ذلك تعتبر أنها ما زالت في أول الطريق!
 
■  شاركت في أكثر من عمل في رمضان؟
- نعم. شاركت في المسلسل المصري "لعنة كارما" بطولة هيفاء وهبي وأيضاً في خماسية من انتاج شركة "غولدن لاين"مع المخرج اسامة الحمد وهي من نوع التراجيدي،وأيضاً في المسلسلين المصريين "الدولة" و"البيت الكبير" الذين نجحا كثيراً في مصر والعالم العربي، واليوم أشارك في الجزء الثاني من "البيت الكبير" وهو كما الجزء الاول مؤلف من ستين حلقة ومن إخراج محمد النقلي وهو مخرج مسلسل "الدولة"  أيضاً الذي أنتجه محمد فوزي. أنا سعيدة لأنني أعمل مع شركات كبيرة وقوية وهذا يعني أنني أتطور كممثلة في مصر علماً أنني أحياناً أؤدي أدواراً باللغة المصرية التي صرت اتقنها جيداً. إلى جانب أنني أقرأ عددا من النصوص لأختار من بينها... 
 
■  معروف عنك أنك تنوعين في أدوارك؟...
- نعم، صحيح، فالتنويع يغني الممثل. في "لعنة كارما" مثلاً أديت شخصية روان وهي مديرة أعمال البطل التي تكون مغرمة به ومن خلالها تتم عملية نصب، وهي شخصية تحب عملها وتحب أن تصل وأن تتطور وبسببها "بتخرب الدني"،أما في مسلسل البيت الكبير فأديت شخصية جمانا وهي سيدة أعمال مهمة وتملك شركات ووصولية وقوية وتحب السلطة وتضحي بزوجها من أجل أن تعود إلى  حبيبها السابق لكي تصل في شغلها وتصبح أقوى، وهي من الشخصيات التي تفرض نفسها. أما في مسلسل "الدولة" فكنت صابرين وهي معلمة مدرسة عاطفية تؤثر عليها أمها وتحاول إبعادها عن حبيبها لأنه دون المستوى، والناس تعاطفت مع شخصية صابرين وأحبتها لأنها طيبة وبريئة جداً وتشبه فتيات اليوم اللواتي يحببن من قلوبهن ويضحين في سبيل الحب. ومن شاهد الدولة والبيت الكبير في الوقت نفسه استغرب التناقض بين الشخصيتين، والحمدلله أن الناس أحبوهما وانا سعيدة جداً لأنني قادرة على أن أقنع الناس بالشخصيات التي أؤديها.
 
■  في لعنة كارما لم تجمعك مشاهد مع هيفاء وهبي...
-صحيح، فمشاهدي كانت مع عمر أكثر، ولكن طبعاً قابلتها وهي إنسانة متواضعة وقريبة من القلب وتعمل بجدية وتركز على دورها بشكل كبير وأحببت هذه الناحية لديها، وأنا أحبها وكنت سعيدة بالمشاركة في المسلسل معها، لكن أختي شيرين التي شاركت أيضاً في المسلسل كشخصية لبنانية كان لها مشاهد مع هيفاء  .
 
■   كانت لشيرين بعض التجارب التمثيلة قبل لعنة كارما؟
- قبل "لعنة كارما" كان لها أكثر من تجربة، إحدها مع بيومي فؤاد ، وأيضاً مع ياسر جلال في مسلسل "رحيم" الذي كان مسلسلاً ضخماً جداً في مصر.هي تحب التمثيل ودخلت الى المجال بجدية قبل حوالي السنة. 
 
■  انت تساندينها ؟ 
- أكيد أساندها، فأنا أعرف جيداً كم يتعب الفنان في أول خطواته لكي يثبت نفسه في المجال وكم يتعرض الى محاربات ويُنظر اليه نظرة "مش مظبوطة" وغير حقيقية بمعنى الحكم على مظهره قبل التعرف اليه والى شخصيته وهذا الامر متعب خصوصاً عندما يكون يريد أن يثبت نفسه في الطريق الصحيحة وأن يختار مع من يتعامل ويتعرف الى المجال جيداً. مؤسف أن البعض يضمرون له الشر والعداء وربما الحسد، وهذه أمور أحب أن ألقي الضوء عليها لأن هناك أشخاص يتعرضون لها في بداية طريقهم، وكثر مثلي طبعاً عانوا من أجل إثبات أنفسهم. يجب على الانسان أن يكون قوياً لكي يستطيع أن يواجه ليستمر وإلا فإنه سيفشل ويبقى في مكانه .
 
■  هل تابعت مسلسلات رمضان؟ 
- تابعت مسلسل "تانغو" وأيضاً "طريق" و"الهيبة " والكثير من المسلسلات المصرية مثل "نسر الصعيد" لمحمد رمضان وأحببته كثيراً وكذلك "كلبش2" وبالتأكيد "لعنة كارما" وغيرهم. بصراحة أحببت مسلسلات رمضان هذه السنة، وخصوصاً تانغو الذي كان مشوقاً و"تحمست أحضره" لأنني أحب هذا النوع من القصص، أما "طريق" فموضوعه عميق ومهم أن يُطرح في الدراما، وتعاطفت مع شخصية جابر، فعابد فهد "كان لابس" الدور لدرجة لا تُصدق .
 
■  قبل رمضان كانت لك مشاركة في مسلسل "خمسين الف". 
- "خمسين الف" مسلسل لايت وخطي فيه كان درامي ولكن تخللته مواقف مهضومة ومضحكة.أديت شخصية لبنى التي تحب من طرف واحد، التجربة كانت حلوة بالنسبة إلي خصوصاً وأن دوري علّم في لبنان وكان مختلفاً عن كل الادوار التي أديتها قبله سواء في "محرومين" أم "كاراميل" أو "علاقات خاصة" أو "خاتون" فأنا كما قلتِ أحب التنويع في الشخصيات وهذا الامر يجعلني أستمتع أكثر بالعمل. وفي "خمسين الف" كنت سعيدة بالعمل مع المخرج دافيد أوريان لأنه موهوب ويريح الممثل ويعطي ملاحظات في مكانها الصحيح.
 
 

شارك الخبر على