وزير التعليم يثمن مضامين خطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى

ما يقرب من ٩ سنوات فى قنا

الدوحة في 02 نوفمبر /قنا/ أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابة في دور الانعقاد  العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى والخاصة بدور ومهام الموظف في القطاع العام وضرورة تنفيذها في القطاع التربوي والتعليمي بدقة، والمتمثلة في عدم تهاون الموظف في أداء متطلبات العمل وضرورة إنجاز مهامه في الوقت المحدد والدقة المطلوبة والنزاهة التامة. 
جاء ذلك في كلمته التي ألقها اليوم في مركز قطر للقيادات لدى تكريمه مديري المدارس المستقلة الذين أكملوا برنامج التدريب الأساسي، المستوى الثاني، الذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع مركز قطر للقيادات، بحضور سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن على آل ثاني عضو مجلس الإدارة  والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات.
ودعا الحمادي إلى استلهام روح خطاب سمو الأمير في تجويد العمل، خاصة وأن قطاع التعليم والتربية هو محور بناء الانسان والمواطن الكفء لقيادة دفة التنمية والنهضة في البلاد.
وثمن سعادته الدور الذي ظل يقوم به مركز  قطر للقيادات  في بناء القدرات الوطنية لقيادة العمل التنموي في البلاد تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تصميم البرامج التدريبية الهادفة، متعددة التخصصات، ذات الجودة العالية، المتسمة بالشمول والابتكار، والتي تلبي الاحتياجات التدريبية للفئات المستهدفة، وتخدم توجهات الدولة التنموية.    
وخاطب سعادة وزير التعليم القيادات التربوية  في كلمته بقوله "أين موقعنا من هذه التوجيهات، مثمناً ما قاله سمو الأمير المفدى في خطابه أمس الذي افتتح به الدورة 45 لمجلس الشورى بأن "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" وذلك لما تحمله من معان ودلالات وطنية ملهمة، وقال إن سموه ركز على ضرورة تلبية احتياجات المواطن من التعليم والصحة والخدمات الاساسية كما وكيفا، مما يلقي على عاتق كافة التربويين مزيدا من المسؤولية.
ودعا سعادته مديري المدارس المستقلة على التركيز على قضية جودة التعليم وقال إن التحدي الذي أمامنا الآن هو كيف نوصل طلابنا إلى الجودة في تحصيلهم الأكاديمي وفي مهاراتهم وفي طريقة تفكيرهم. كما دعاهم إلى ضرورة توفير التعليم النوعي للمواطنين وتوفير كافة الامكانات للموظفين ليكون لنا حق عليه حتى يتمكنوا من إنجاز مهامم بالدقة والجودة والإنضباط والنزاهة.
كما دعا إلى  التدريس بصورة ابتكارية محفزة،  تلبي الفروق الفردية  للطلاب ، وتكتشف مواهبهم وقدراتهم العقلية وتنميها، وتعزز القيم وتغرس في الطلبة روح الإنتماء الوطني  وتحدث إضافة نوعية لمهاراتهم.  

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على