صحف السعودية آل خليفة حكام قطر تاريخيًا.. وإيران تتحرر

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد، على نتائج مؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة" الذي احتضنته البحرين أمس، كما استعرضت الصحف التوافق السعودي الأمريكي على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي، إضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى.

تحت عنوان "وثائق تاريخية تثبت سيادة آل خليفة على قطر"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أنه بينما يسعى النظام القطري لطمس تاريخ الإمارة الخليجية من ذاكرة شعبه، لما يشكله من فضائح ومؤامرات لم تنته بانقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995 وملاحقته بالإنتربول، في أشهر قضية عقوق عرفها الخليجيون، أخرج مؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة"، وثائق تاريخية إلى النور للمرة الأولى تؤكد سيادة أسرة آل خليفة الحاكمة في مملكة البحرين على شبه جزيرة قطر منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة عام 1762، والتي يراها المؤتمر "أحقية تاريخية".

وتناول المؤتمر، المنعقد أمس السبت في المنامة، ثلاثة محاور رئيسية بدءا من "الزبارة عاصمة آل خليفة في شبه جزيرة قطر وجزر البحرين"، فيما ناقش المحور الثاني "التمرد على شرعية آل خليفة في شبه جزيرة قطر"، وسلط المحور الثالث الضوء على "العدوان القطري على الديبل عام 1986".

ونقلت صحيفة "الوطن"، عن رئيس مجلس أمناء مجلس البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة، إن إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762، يمثل نقطة تحول محورية في تاريخ المنطقة الحديث، فقد نهض حكام آل خليفة بكافة أعمال السيادة في تلك المنطقة، وقدموا نموذجا في الإدارة الرشيدة وحماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية، إلى جانب استتباب الأمن وتنفيذ أحكام المعاهدات الدولية على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.

وتحت عنوان "خادم الحرمين وترمب يشددان على استقرار أسواق النفط"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، أمس، خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من الرئيس الأمريكي، تناول إلى جانب ذلك بحث العلاقات المتميزة بين البلدين.

وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى تأكيد الملك سلمان، والرئيس ترامب، خلال الاتصال، على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي، والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات.

كما تصدر الشأن الإيراني عناوين الصحف، وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، وجهت من باريس مجموعة رسائل تنطلق كلها من واقع التحركات التي يشهدها الشارع الإيراني وتكاثر المطالبات بالتغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

ووسط حضور رفيع المستوى لوفود كبيرة جاءت من عشرات العواصم، بينها العواصم الإقليمية والرئيسية الكبرى، ألقت رجوي التي تقيم بشكل دائم في مدينة أوفير سور واز الوقعة شمال العاصمة باريس، خطاباً شددت فيه على تهالك النظام الإيراني، معتبرة أن "إسقاط النظام أمر محتوم والانتصار أمر مؤكد وإيران تتحرر".

وتحت عنوان "رجوي: إيران تتحرر.. والنظام "ساقط"، ذكرت "عكاظ" أن رجوي رصدت عدة مؤشرات على اقتراب سقوط النظام ومنها: تصاعد التوترات والتناقضات الاقتصادية والاجتماعية خصوصا الغلاء والبطالة والفقر التي بلغت حداً لا رجعة فيه، في حين لا حلّ لدى الملالي، سقوط الدرع الدولي الحافظ للنظام وفقدانه عملياً الاتفاق النووي وانخفاض قدرته على إشعال الحروب والمغامرات في المنطقة، مؤكدة أنه ولّى عهد إلصاق التهم بالمعارضة وقصفها بطلب من النظام لاسترضائه، افتقار ولاية الفقيه إلى أية شرعية، وهبوط موقع خامنئي، والنظام برمته يعاني من مضيقة مالية، كما أن قوات الحرس والباسيج، تتساقط عناصرها، والنظام بكامله غارق في دوّامة الصراعات الداخلية.

كما استعرضت صحيفة "الحياة" الشأن الإيراني تحت عنوان "حليف لترامب: نهاية حكام إيران اقتربت"، حيث أشار رودي غولياني حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، أن ترامب سيخنق "المستبدين" في إيران، ملمحاً إلى أن تحركه صوب إعادة فرض عقوبات على طهران يهدف في شكل مباشر إلى تغيير النظام.

وكان رئيس بلدية نيويورك السابق ومحامي ترامب الشخصي غولياني يتحدث خلال مؤتمر "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، وهو منظمة مقرها باريس وتضم مجموعات من الإيرانيين المعارضين الموجودين في المنفى.

شارك الخبر على