تحقيق صحفي أسباب إلغاء ترشحات فيدراليو اترارزة.

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

ما  أعلن عن انتخاب فيدرالي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حتى بدأ الصراع يحتدم عاى مستوى ولاية اترارزة  بين محمد ولد الشيخ وولد أحمدو واه فالأول هو الفيدرالي الحالي لحزب الاتحاد على مستوى ولاية اترارزة والثاني عمدة إركيز انطلق الصراع بين الرجلين وكان صراع قويا جدا وصعبا حيث تمكن كل واحد من المرشحين من حشد نسبة كبيرة من الطيف  السياسي في الولاية وتمكن أيضاكل واحد منهما من الحصول على دعم ومساندة قوى فاعلة في المشهد السياسي وزانة سياسيا ودينيا ولها تأثير قوي على مستوى الولاية إضافة لشخصيات قبلية وجماعات ذات نفوذ كبير على مستوى الولاية وظل الصراع محتدما داخل الولاية  بين المرشحين الذان وصفا بالقوة المتوازنة فقد اصتف في حلف كلن منهما أقوياء ومؤثرون في اترارزة وظل الصراع محتمد والمفاوضات جارية على قدم وساق من طرف الحزب وقادته لتفادي النزال بين الرجلين لأن ذااك سيأثر على وضعية الحزب داخل الولاية وربما يدفع أنصار المرشح الخاسر لخطوات غير إيجابية بالنسبة للحزب وشعبيته في الولاية وقد تؤدي تلك الخطوات في نهاية المطاف إلا خلافات عميقة بين الفرقاء السياسين في الولاية ما سيأثر على شعبية،   عمله في الولاية وبعد أن اكتملت جميع عمليات التنصيب في الولاية دون مشاكل وتمت عملية التوافق السياسي الرائعة والمميز والتي شكلت نموذجا للحنكة السياسية في بوتلميت والتي قام بها كل من المرشحين لرئاسة القسم السيد محمد ولد اشفاق والسيد الداه ولد الددش حيث تفاوضا وأبرما اتفاق سياسي رائع جنب المقاطعة صراعا سياسيا طويلا ومتعبا وحافظ على روح الوفاق والتأخي وبموجبه تنازل السيد الداه ولد الددش عن رئاسة القسم للسيد محمد ولد اشفاق في موقف سياسي غاية في الروعة يحسب للرجلين حيث غلبا روح التوافق على الطموحات الشخصية ما إن حصل ذااك وانتقل قادة الحزب إلى منصب الفيدرالية حتى أكتشفوا صعوبة المهمة فالمرشحان قويان بشعبيتهما وكل واحد منهما يرفض التنازل والتفاوض مع الأخر وهنا جاء القرار الحاسم من قيادة الحزب في نواكشوط بتعين شخص أخر غير الرجلين في منصب فيدرالي اترارزة وإلغاء ترشح ولد أحمد واه وولد الشيخ حفاظا على وحدة الصف في الولاية وتجبنا للخلافات السياسية بين القطبين وهو ما شكل خطوة وصفت من طرف المراقبين بالحاسمة والمناسبة فهي التي أخرجت ال ساسة اترارز من عنق زجاجة  الخلافات السياسية التي كادت تعصف بهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على