صحف السعودية السفن تدخل «الحُديدة».. وأوروبا تغلق أبوابها أمام المهاجرين

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

استعرضت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا والملفات الشائكة، حيث تناولت الأوضاع في اليمن وتطورات الأحداث في إيران، كما أبرزت العديد من الموضوعات الأخرى.

تحت عنوان "السفن تدخل ميناء الحديدة بعد تحريره من الميليشيات الحوثية"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن قوات دعم تحالف الشرعية في اليمن كشفت عن منح 4 تصاريح لسفن متوجهة لميناء الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأشار التحالف إلى وجود عدد 6 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها وعدد 7 سفن بالانتظار للدخول، ودخلت السفينة Great K إلى ميناء الحديدة بعد تعطيلها لمدة 68 يوماً من الميليشيا الحوثية، كما عطلت الميليشيا الحوثية دخول السفينة Volante لميناء الحديدة لأكثر من 39 يوماً، وأكدت قوات التحالف وجود سفينة بميناء الصليف وسفينة بالانتظار لدخول الميناء.

كما كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن رفض الشرعية اليمنية، إحياء مبادرة «كيري»، حيث حذر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أمس، من إعادة إحياء مبادرة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، التي وصفها بـ"المدفونة"، وذلك استباقاً لتحركات أممية في ملف المحادثات اليمنية، وقال اليماني: "لا ترتيبات سياسية مطلقا قبل الأمنية".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، في حديث لإذاعة الأمم المتحدة، عن وجود "رغبة لدى طرفي النزاع في اليمن (الحكومة والانقلابيين) للقدوم إلى طاولة المحادثات"، لافتاً إلى أنه سيعرض خطته حول كيفية بدء المحادثات مرة أخرى على مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع المقبل.

وبالانتقال إلى الشأن الإيراني، سلطت صحيفة "الرياض" الضوء على اتساع نطاق الاحتجاجات ضد نظام الملالي في إيران، حيث احتج الآلاف من أهالي العاصمة طهران في شارع "غلوبندك، خميني، خورشيد، انقلاب" متجهين نحو البرلمان اعتراضاً على سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر العملة، وعلى أثر ذلك حدثت اشتباكات مع الأمن في شارع مولوي واعتقل 24 شخصاً منهم امرأتان.

كما استمر إغلاق المحلات في سوق البازار في مدينة طهران لليوم الرابع على التوالي اعتراضاً على ارتفاع الأسعار وتدني العملة.

وتحت عنوان "إسقاط نظام الملالي يتصدر مؤتمر المقاومة الإيرانية"، ذكرت صحيفة "الوطن" أنه فيما ينطلق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر المقاومة الإيرانية السنوي العام لإيران حرة بباريس، وذلك تحت عنوان "الانتفاضة من ‌أجل التغيير في إيران"، توقعت مصادر أن يبحث المؤتمر إسقاط نظام الملالي باعتباره الطريق الوحيد لتخليص إيران من شر الاستبداد، وإقرار السلام والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن النظام الحالي غير قابل للإصلاح، بعدما تورط في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط، وعجز في احتواء الانهيار الاقتصادي والكوارث البيئية، وتوفير أبسط مطالب الشعب.

وحسب المصادر، فإن الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيام الماضية ستضيف زخما كبيرا للمؤتمر الذي يتزامن مع تشديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخناق على النظام الإيراني، وسط ترجيحات بأن تعاني البلاد اضطرابات كبرى خلال الفترة المقبلة، مع بدء واشنطن تطبيق عقوبات اقتصادية قاسية لإجبار طهران على تغيير سياساتها في المنطقة.

وحول الأوضاع في سوريا، ذكرت "الشرق الأوسط" أن مصادر مطلعة أعلنت عن بدء مفاوضات بين الجيش الروسي ووفد من المعارضة لوقف نار جنوب سوريا وتسويات ميدانية.

وقال مصدر رسمي أردني إن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف للنار في جنوب سوريا سيفضي إلى "مصالحة" بين المعارضة وقوات الحكومة، فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مفاوضات جرت الجمعة في بلدات عدة من محافظة درعا بين عسكريين روس والفصائل المعارضة للتوصل إلى تسويات.

وأشارت "الجزيرة" إلى دعوة الأمم المتحدة لوقف الجنون الدائر جنوب غرب سوريا، وسط التحذير من كارثة إنسانية في درعا، نتيجة تصاعد العنف هناك.

فيما كشفت الصحف عن إدراج واحة الأحساء السعودية على لائحة التراث العالمي، وذكرت صحيفة "الرياض" أنه أعلن أمس عن إدراج موقع واحة الأحساء في المنطقة الشرقية بالسعودية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو، خلال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة.

وأشار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، إلى أن واحة الأحساء تعد من أشهر واحات النخيل التي تزخر بعيون المياه العذبة، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور، الأمر الذي أهلها للمشاركة في المنافسات الدولية لعجائب الدنيا السبع، وإدراجها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي.

دوليا، كشفت "الشرق الأوسط" عن إغلاق أوروبا أبوابها أمام المهاجرين، حيث اتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على غلق أبوابها أمام المهاجرين، وذلك بعد إحدى عشرة ساعة من المفاوضات الماراثونية المكثفة التي خيّم عليها شبح الفيتو الإيطالي واحتمال سقوط الحكومة الائتلافية في ألمانيا.

وتوصّلت القمة الأوروبية في بروكسل، إلى اتفاق وسط حول مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من حدة التوتر المتصاعد منذ أسابيع حول ملف الهجرة.

وتتضمن الإجراءات التي وافقت عليها كل الدول الأعضاء، إقامة مراكز داخل الاتحاد الأوروبي يُنقل إليها المهاجرون الذين يُنقذون في عرض البحر، للتفريق بين أولئك الذين يحقّ لهم طلب اللجوء السياسي، ومن يُعرفون بالمهاجرين الاقتصاديين الذين يُعادون إلى بلدانهم، فيما يُوزّع طالبو اللجوء على الدول الأوروبية التي تتطوّع لاستقبالهم.

شارك الخبر على