البابا لوفد البرلمان الأوربي مصر ينتظرها مستقبل واعد
حوالي ٩ سنوات فى أخبار اليوم
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي، الأربعاء 2 نوفمبر، وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع المشرق.
ضم الوفد الأوروبي: ماريا ماتياس رئيسة الوفد (البرتغال)، فرانسيس جامبوس (إسبانيا)، كوزيلينو (إيطاليا)، رامونا مانوسكو نائبة الرئيس (رومانيا)، جيل بارجنو نائب الرئيس (فرنسا). خافير نارت (إسبانيا)، إلدار ماميدوف المستشار السياسي للمجموعة الاشتراكية (لاتفيا)، فرانسوا ماسولي (فرنسا) رئيس وحدة الشرق الأوسط في البرلمان.
ورحب البابا بالوفد، وقدم لمحة تاريخية سريعة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وواقعها الحالي، وكذلك دورها الوطني والاجتماعي، قائلا: «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر تأسست على يد القديس مرقس في القرن الأول الميلادي وأنا من سلالة البطاركة 118».
وأضاف البابا: «الإسكندرية أول مدينة في مصر قبلت الإيمان، وانتشر بعد ذلك في ربوع مصر وإفريقيا وفي القرن الثالث نشأت الرهبنة على يد الأنبا أنطونيوس.. أحب أن تزوروا هذه الأديرة مثل دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون وهذه الأديرة ترجع إلى القرن الرابع، وبها حاليا حوالي 200 راهب، وللكنيسة وجود في أكثر من 60 دولة ففي أوروبا لنا 15 مطرانا وأسقفا في ألمانيا وهولندا وإسبانيا والدول الإسكندنافية، ويقدر عدد الأقباط حوالي 15 مليونا، ولنا اثنين من الأساقفة في جنوب إفريقيا وفي كينيا».
وذكر البابا: «لنا علاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ترجع إلى عدة قرون، ومن وقت لآخر تحدث اضطرابات في بعض المناطق ونحن نحاول حلها في إطار العائلة المصرية، ونحن نملك علاقة قوية مع كل المصريين وقد أسسنا ما يسمى ببيت العائلة يضم الأزهر والكنيسة المصرية ونتعاون معا، خصوصا في القضايا المجتمعية، ويرأس بيت العائلة فضيلة الإمام وبطريرك الكنيسة القبطية».
وقال البابا: «الآن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة نبني مصر الجديدة من خلال المشروعات العظمى سواء مشروع القناة أو استصلاح الأراضي أو غيرها من المشروعات الكبرى، ومؤخرا عقد مؤتمر للشباب في شرم الشيخ والشباب بمصر نحو 40% من الشعب المصري، ونأمل أن المستقبل سيكون أفضل في مصر، ونحن نعتبر كم جيران عن طريق البحر المتوسط وأوروبا الجار الأول لمصر».