اتحاد الأدباء والكتاب العرب يعلن جوائزه لعام ٢٠١٨
حوالي ٧ سنوات فى التحرير
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر والكاتب الصحفى حبيب الصايغ الأمين العام اليوم عن أسماء الفائزين بجوائز الاتحاد لعام 2018، وقد جاء الإعلان أثناء اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام والذي تستضيفه العاصمة العراقية بغداد مؤخرا والمقام في الفترة من 26 إلى 29 من يونيو الجارى بعد انقطاع طويل إثر تعليق عضوية العراق في الاتحاد عقب الاحتلال الأمريكي عام 2003.
وقد فاز بجائزة القدس -أرفع الجوائز التى يمنحها الاتحاد العام- (للكتاب العرب) الكاتب والمفكر الإماراتى الدكتور يوسف الحسن بإجماع آراء اللجنة العليا، عن مجمل أعماله التى تناولت القضية الفلسطينية والأصولية اليهودية فى أمريكا.
وفاز بجائزة القدس (للكتاب الأجانب) -تم استحداثها فى الدورة الحالية- المترجم المستشرق الروسى أوليج بافيكين أمين عام اتحاد كتاب روسيا، وذلك لانحيازه للقضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتقديرا للخدمات الجليلة التى قدمها للأدب والثقافة العربيين.
أما جائزة عرب 1948 -استحدثت فى هذه الدورة أيضا- وتمنح للأدباء والشعراء العرب الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1967، فقد حصل عليها مناصفة الشاعران الفلسطينيان سامى مهنا ومعين شلبية، كما تم حجب جائزة الشخصية العربية المدافعة عن الحقوق والحريات، نظرًا لعدم وجود مرشح تنطبق عليه شروط الجائزة.
سيذكر أن د.يوسف الحسن حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، ويشغل منصب وزير مفوض بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعمل في السلك الدبلوماسي منذ عام 1972، وقد مثّل دولته في العديد من المؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، كما شارك في الحوار العربي - الأفريقي، كما رأس تحرير مجلة الدبلوماسي، وكان أحد مؤسسي جريدة الخليج الإماراتية، حيث صدرت لأول مرة عام 1970، وشغل منصب أول رئيس تحرير لها، وكتب ونشر العديد من البحوث العلمية والمقالات في صحف ومجلات عربية وعالمية، وهو باحث مختص في العلاقات الدولية، وقضايا الصراع العربي - الصهيوني، والحوار بين الحضارات، وأمن الخليج العربي. وقد صدر له العديد من المؤلفات أبرزها: الحركة المسيحية الأصولية في الولايات المتحدة الأمريكية، واندماج: دراسة في العلاقات الخاصة بين إسرائيل وأمريكا، ونحو دبلوماسية عربية معاصرة، ومستقبل دولة الرفاه في الخليج، والحوار الإسلامي المسيحي، كما قام بتحرير العديد من المؤلفات منها: "أمن الخليج وتسوية الصراع العربي - الصهيوني"، و"حوار الحضارات"، و"الإمارات وحقوق الإنسان".
ويذكر أن سامى مهنا شاعر وإعلامي وكاتب فلسطيني، وهو أيضا محام، لكنه ترك المهنة ليتفرغ للعمل في المجال الأدبي والثقافي، يشغل منصب رئيس الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين- 48، من مواليد 1971، البقيعة الجليل، فلسطين، وهو ناشط في الحركة الوطنية والقوميّة في الداخل الفلسطيني، منذ شبابه المبكّر، حيث تعرض للاعتقال والسجن، على خلفية سياسية، أكثر من مرّة. عضو المكتب الدائم في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تُرجمت بعض قصائده إلى لغات عِّدة، ومنها الانجليزية والإيطالية والإسبانية.
كرّمهُ اتحاد كتاب المغرب في طنجة، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في أبو ظبي، لدوره الأدبي والثقافي والنضالي.
الشاعر معين شلباية من مواليد عام 1958 في قرية المغار الفلسطينية، عاش طفولة معذبة شأن أطفال فلسطين بعد النكبة، تأثر بحالات المعاناة التي عايشها، التحق بقسم اللغة العربية والإدارة العامة في جامعة حيفا حيث بدأ مرحلة جديدة من الحياة وممارسة النشاط السياسي، الثقافي، الاجتماعي، والنقابي، شارك في أمسيات ومهرجانات ثقافية، شعرية، محلية، عربية وعالمية عديدة خاصة في مصر والأردن، وحاز على شهادات تقدير عديدة، عضو في اتحاد الكتاب العرب وأحد مؤسّسي جمعية إبن رشد للثقافة والفنون، تناولت نتاجه الأدبي عدة دراسات نقدية داخل فلسطين وخارجها.