دعاة الفوضى يتحدثون(٢ ٢)

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

*بكل تأكيد جسدت بعض الشخصيات المريخية كل مظاهر الفوضى مؤخراً وذلك بعد ان مارست تلك الشخصيات على رأسها محمد الياس محجوب وعصام الحاج ونادر مالك وعدد ليس بقليل من أعضاء لجنة التسيير الخروج عن النص والقفز فوق القانون وإزدراءه في واضحة النهار بعد تسويقهم لمفهوم الفوضى الجماهيرية والدعوة الصريحة ان تحمي قطاعات من جماهير المريخ لجنة التسيرية غير القانونية والتي لا يعترف بها إلا غلاة التعصب الحمر ووزير الرياضة بولاية الخرطوم ومفوضيته التي أسرفت في إرتكاب الأخطاء والسير في الطرق المعوجة ويكفي ان تقتحم أمس مجموعة من لجنة التسيير المكتب التنفيذي للنادي في تحدي سافر للقانون برفقة شخص يسمي نفسه نائب المفوض الولائي. *أزمة نادي المريخ الحالية كشفت عن إضمحلال مفاهيم البعض للقانون وانهم ظلوا ومازالوا يتعاملون معه بالكيفية التي يريدون والتي تتماشى مع رغباتهم واهواءهم ،فبعد ان رفض النائب العام إعطاء التسيرين اي خطاب يخول لهم إستلام منشآت النادي لم يجد التسيرين طريقاً غير الإستعانة بمفوضية الأزمات الرياضية التي كان من الطبيعي ان تجاري من منحتهم المسوغات على تجاوز القانون، وأعتقد ان الخطوة التي أقدمت عليها المفوضية أمس أكدت على أنها أصبحت أداة فاعلة في الصراعات الرياضية وأنها يجب ان تتوقف عن الإرسال والتدخل في الشأن الرياضي تماماً لما أوصلت له الوسط الرياضي من فوضى مقننة يعتقد بعض ممارسوها ان القانون في صفهم بفضل مفوضية ظل يثبت رئيسها أنها عنصر رئيسي للأزمات في نادي المريخ فهذه المفوضية برأي تسأل عن ما يحدث الأن كما وزارة الرياضة الولائية وكما بعض المريخاب الداعيين للفوضي والتمكين بلغة الغاب التي ما عادت يمكن تسود في زمن أضحت فيه التشريعات أكثر منعة من المخربين والساعيين لنزع إستقلالية الهيئات الرياضية بالبلاد. *قال عصام الحاج (على التسيير ان تستلم بالقوة الجبرية ومافي ود مرأ بقدر يقيف قدامنا لا إتحاد ولا شيطان رجيم) بربكم هل هذا الحديث يمكن ان يخ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على