من الأشهر اليوم؟

قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن المنطقة تشهد حاليا العديد من الاضطرابات، وتتعرض لخطرى الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة فى البرلمان الألمانى "البوندستاج" كلاوس إرنست، فى مستهل زيارته لألمانيا، بناءً على دعوة من رئيس البوندستاج الألمانى، ورئيس لجنة التعاون الاقتصادى بالبوندستاج، بيتر رامزاور.

وأكد عبد العال، أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين من دول الجوار التى تشهد اضطرابات، وأن هذه التحديات تلقى بالمزيد من العبء البشرى والمالى على الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار ما تتمتع به مصر وألمانيا من علاقات متميزة، تشهد منذ فترة الكثير من التقدم على المستوى الرسمى.

وأعرب عبد العال، عن رغبته فى العمل من أجل المزيد من تطوير ودعم العلاقات مع ألمانيا، لا سيما على المستوى البرلمانى، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى تعافى رغم مواجهته العديد من التحديات، وعلى رأسها التحدى الأمنى، لافتًا إلى الاكتشافات الهائلة فى المنطقة الاقتصادية الخاصة لمصر فى البحر المتوسط، لا سيما فى حقل الغاز "ظهر".

وأضاف أن هذه الاكتشافات ستساهم فى أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وتبدأ فى التصدير فى عام 2019، خاصة إلى أوروبا، لافتا إلى وجود أكبر محطة للطاقة الشمسية فى جنوب مصر، إلى جانب خطة لإنتاج الطاقة من الرياح، والاستفادة من المصادر البيولوجية الأخرى لإنتاج الطاقة، ودعا إلى توجيه المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة فى مجال الطاقة.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة فى البرلمان الألمانى أن التعاون بين مصر وألمانيا هو لمصلحة المنطقة واستقرار الأوضاع فى مصر، مشيدا بالطفرة الهائلة التى تشهدها مصر فى مجال الطاقة.

ولفت رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة فى البرلمان الألمانى، إلى حرص الشركات الألمانية على الاستثمار فى هذا المجال فى مصر، وتطلع المزيد منها إلى ضخ استثمارات جديدة فى سوق الطاقة المصرى، فى ظل التوجه الألمانى إلى انتاج الطاقة المتجددة، والاعتماد على الطاقة المولدة من الرياح والشمس.

وثمن رئيس اللجنة قيام مصر باستضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين دون وجود أي معسكرات لهم، مقدرا حجم العبء المُلقى على الاقتصاد المصرى من هذا الأمر، مشيرا إلى أن حل مشكلة اللاجئين يأتى بتوفير الاستقرار السياسى فى المنطقة، داعيا أوروبا إلى تقديم المزيد من الدعم إلى دول المنطقة ومصر فى هذا المجال.