بعد رحيله عن رئاسة أمريكا.. ما مصير حسابات أوباما على «السوشيال ميديا»؟

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

بالرغم من أن باراك أوباما هو أول رئيس أمريكي يتواجد بشكل شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه هناك شيئًا غير جيد سيحدث لحساباته الرئاسية المختلفة.. فما هو؟
أوباما سيضطر إلى توديع حساباته الرئاسية للأبد بعد انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 8 توفمبر الجاري، ولن يقتصر الأمر عليه فقط، بل نفس الشئ سيحدث مع زوجته ميشيل أوباما.

يمتلك أوباما حسابًا على تويتر يسمى POTUS@، أما زوجته ميشيل، فتمتلك هي الأخرى حساب FLOTUS@، وسوف يتركا الحسابين جنبًا إلى جنب مع باقي حساباتهم المختلفة لصالح عائلة الرئيس الجديد المنتخب من قبل الشعب الأمريكي، والذي سينتقل رسميًا ليمارس مهام عمله في البيت الأبيض شهر يناير من عام 2017 القادم.

وبالرغم من أن الثنائي سيضطرا للتخلي عن حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، قال البيت الأبيض في تصريحات نشرها موقع "سي نت" اليوم الثلاثاء، إنه يتم تجهيز حسابًا مجمعًا باسم POTUS44@ سينقل إليه كافة تغريدات باراك أوباما وزوجته ميشيل على موقع تويتر.

وستكون الفرصة سانحة بذلك أمام الرئيس القادم للولايات المتحدة، الذي سيكون إما هيلاري كلينتون أو ودونالد ترامب، للتواجد بقوة على السوشيال ميديا من اليوم الأول، عبر حساب POTUS@ الذي يوجد عليه 11 مليون متابع، عوضًا عن البداية من الصفر.

وسيقوم البيض الأبيض بفعل المثل مع حسابات الثنائي أوباما وميشيل على مواقع فيسبوك، انستجرام، وسناب شات، حيث سيتم نقل كافة المنشورات والصور والفيديوهات عليهم إلى حسابات جديدة من أجل إفراغ الساحة للرئيس الأمريكي الجديد.

شارك الخبر على